«جين واينزابفل» تستهدف شباب المعماريين ضمن فعاليات «مسقط الساحرة» - 26 من يناير 2012 - بوابة المخطط العمراني
أهلاً بك, ضيف! التسجيل RSS

بوابة المخطط العمراني

السبت, 24 مايو 11
الرئيسية » 2012 » يناير » 26 » «جين واينزابفل» تستهدف شباب المعماريين ضمن فعاليات «مسقط الساحرة»
2:10 AM
«جين واينزابفل» تستهدف شباب المعماريين ضمن فعاليات «مسقط الساحرة»
«جين واينزابفل» تستهدف شباب المعماريين ضمن فعاليات «مسقط الساحرة» عمان / نظمت بلدية مسقط بالتعاون مع الجمعية الملكية البريطانية للمعماريين محاضرة في فندق كراون بلازا حول مشاريع التنمية المستدامة في التخطيط العمراني ألقتها جين واينزابفل رئيسة ومؤسسة شركاء ليزر واينزابفل بحضور سعادة سلطان بن حمدون الحارثي رئيس بلدية مسقط ضمن فعاليات معرض مسقط الساحرة.
تهدف المحاضرة إلى إثراء الجيل الجديد من المعماريين الواعدين والطلاب والباحثين بتجارب سابقة وناجحة، وكيفية الاستفادة من الثروات المحلية واستغلالها في البناء، وكذلك التجديد والابتكار والاستفادة من خبرات الآخرين لمواجهة التحديات التغلب عليها ونشر الوعي المعماري في السلطنة، والتعرف على التنمية المستدامة وتطبيقها في تخطيط البناء، والتعرف على طبيعة البناء في السلطنة وإيجابياته والوصول إلى ما يخدم المعمار الحديث في السلطنة.
وقال سعادة سلطان بن حمدون الحارثي رئيس بلدية مسقط في إجابة على أحد التساؤلات الذي استنكر القوانين الصارمة على المعماريين في البناء: إن القوانين موجودة في جميع دول العالم ويجب أن تسن القوانين لكي لا تعم الفوضى، وذكر بأن المكان الذي جاءت منه المعمارية التي تقدم المحاضرة أكثر صرامة ولكنهم أبدعوا في العمارة. وأتبع حديثه أن عمل المعماري العماني التركيز على أن يبدع أكثر ويصمم بطريقة صحيحة ضمن النطاق، وألا يحد نفسه بقوله القانون يمنع وإنما يبدع في المتاح والابتكار فيه.
وفي بداية المحاضرة أشادت جين واينزابفل رئيسة ومؤسسة شركاء ليزر واينزابفل بجمال مسقط حيث أنها تحترم الإنسان وزارت مدينة مطرح وأحبتها لأنها متواصلة مع بعضها والناس متفاعلين مع بعضهم عندما رأتهم منسجمين في مشيهم على الطريق البحري.
واستعرضت صورا حول مشاريعها التي قامت بها في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة، وكان أحدها مركز العلوم بهارفارد، واستعرضت 60 مشروعا بأمريكا حيث حاولت استغلال كل بقعة بمكن أن تبني فيها واستخدمت المواد الحديثة وذكرت أن معظم مبانيها صديقة للبيئة.
وعن مشاريعها حللت كل مشروع على حدة وذكرت التحديات التي واجهتها وكيف بخبرتها تمكنت من تجاوز تلك التحديات بتشييد مبنى معماري جميل يتوافق مع سياق المدينة المعمارية.
وذكرت واينزابفل تحديات كثيرة منها المواد المستخدمة وأن أولوياتها احترام البيئة الموافقة للبرنامج الذي تسير عليه، حيث تطرح التساؤل على نفسها ماذا أريد من المبنى ومشت مع التحديات لتصل إلى المبنى المطلوب.
كما تحدثت عن تحليل النسيج الحضري للمدينة وتحليل دراسته وأتت إلى تصميم العمارة التي تتماشى مع التصميم الحضري للمنطقة.
وأكدت أن العمارة التي تحترم قياس الإنسان هي الأفضل وهي ليست مع المباني العملاقة والضخمة.
وتطرقت إلى مشكلات المواقف التي تؤرق سكان المدن، وكذلك التنقل بين أجزاء المدينة المختلفة، ومثال على ذلك أحد مشاريعها بمدينة منطقة بافاينا التي تم حل مشكلة المواقف فيها عندما تمكنوا من إنشاء مبنى خاص للمواقف بالقرب من المباني لحل أزمة المواقف ولكي لا تضايق السيارات المشاة، وأكدت أن المواقف ينبغي أن تكون ملائمة للمبنى. وأرادت واينزابفل أن توصل أهمية إنشاء مدينة للمشاة وعلى المصمم المعماري احترام الإنسان في تصميمه أكثر من السيارات بالتخطيط لممشى واسع وأرصفة خاصة ليتنقل هذا الإنسان من مكان لآخر دون الرجوع للسيارة.
كما أشارت إلى أن مشاريعها حازت على جوائز عديدة، وبينت بعدد من النماذج كيفية التعامل مع مناطق مختلفة من الأراضي بالبناء بحيث تتناسب مع المحيط ونموذج على ذلك عندما قامت في أحد المشاريع بتصميم مبنى للجامعة وكيف تعاملت مع المباني السكنية الصغيرة حيث قامت ببنائه بهيئة صغيرة متوافقة الحجم مع المنازل لكي يتلاءم مع المباني المجاورة.
وأوضحت واينزابفل أن المواد المستخدمة هي التي تعطي عمرا أطول للمبنى بحيث لا يحتاج إلى صيانة دائما ولا تكون تكلفة المشروع كبيرة. لذلك ينبغي على المعماري أثناء التخطيط مراعاة قلة التكلفة في البناء والصيانة قبل الشروع بالبناء.كما أشارت إلى أن السلطنة محافظة على الهوية العمرانية، ويمكن تطوير السلطنة بالمهندسين العمانيين بتوعية الطلبة بالتنمية المستدامة وتطرقت إلى مواضيع في دراسة نماذج نظام التهوية الخاصة بدول الخليج كونها دول حارة وتستخدم التهوية التي تكلف الكثير، وللقضاء على هذه التكاليف والمشاكل بالاستفادة من العمارة القديمة وكيفية التهوية لدى الأجداد.
وأعجبها في السلطنة المحافظة على الجبال بطبيعتها، وحيث أن الأراضي موزعة بشكل يوائم الطبيعة حيث أن التدخل في الجبال يولد صعوبة في التعامل مع المباني كالصيانة والترميم.
وعن تحليل التاريخ العماني أكدت واينزابفل على أهمية العمارة العمانية القديمة ويجب توثيق العمارة العمانية، ولكن ليس بتقليدها حرفيا بل بالعمل بتجريدها وأخذ ما يتماشى منها مع العصر الحالي بالروح القديمة والعمارة الخضراء التي استخدمها الجدود.
كما ناقشت العديد من النقاط الأخرى ودراسة أهم المواد المستخدمة في البيئة الصحراوية وأكدت على الجيل الجديد والمهندسين المعماريين في السلطنة ضرورة البحث والاستفادة والإنجاز لأجل الإبداع والابتكار ورسم بصمة خاصة لهم في هذا المجال.
الفئة: أخبار عمرانية دولية | مشاهده: 834 | أضاف: urbanplanner | وسمات: مؤتمرات عمرانية | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email:
كود *: