السياحة: اكتمال الأعمال الميدانية لإعادة تأهيل حي سمحان في الدرعية - 14 من يوليو 2013 - بوابة المخطط العمراني
أهلاً بك, ضيف! التسجيل RSS

بوابة المخطط العمراني

الأحد, 24 أبريل 28
الرئيسية » 2013 » يوليو » 14 » السياحة: اكتمال الأعمال الميدانية لإعادة تأهيل حي سمحان في الدرعية
0:16 AM
السياحة: اكتمال الأعمال الميدانية لإعادة تأهيل حي سمحان في الدرعية

السياحة: اكتمال الأعمال الميدانية لإعادة تأهيل حي سمحان في الدرعيةالشرق / استكملت الهيئة العامة للسياحة والآثار الأعمال الميدانية المتعلقة بمشروع إعادة تأهيل حي سمحان في الدرعية التاريخية وتحويله إلى فندق تراثي، حيث أنهت الشركة المكلفة بإعداد دراسات المرحلة الأولى «المجموعة الدولية للترميم» الدراسات الميدانية التي شملت الرفع المساحي والمعماري ورفع الأنقاض وكشف الأساسات والحالة الإنشائية للمباني التراثية وتحليل التربة والدراسات التاريخية، ويجري العمل على تحليل نتائج هذه الدراسات، تمهيداً للبدء في إعداد المرحلة الثانية من الدراسة التي ستشمل التصاميم المعمارية والمخططات التنفيذية والتفصيلية للمشروع.

وأوضح المدير التنفيذي لمركز التراث العمراني الوطني في الهيئة الدكتور محسن القرني، أن ما تم إنجازه من المشروع في مرحلته الأولى شمل وضع الخطط المعمارية، والتصاميم الهندسية، وجمع البيانات اللازمة عن الحي، وإجراء الدراسات الإنشائية، والبيئية، والدراسات المتعلقة بالتربة، وإزالة الأنقاض، والرفع المساحي، إلى جانب دراسة المنطقة المحيطة بالموقع والتأثيرات الحالية والمستقبلية، وإجراء الدراسات المساحية، والتاريخية الخاصة بمعرفة مراحل التطور العمراني للحي عبر الحقب المختلفة، وهو ما يمثل نسبة 50% من برامج المرحلة الأولى التي ستنتهي بإذن الله في أغسطس المقبل، لافتاً إلى أن ما تبقى من عمر هذه المرحلة سيشهد إعداد المخططات الهندسية التوثيقية، والتقارير والوثائق النهائية للمشروع.

من جانبه، أوضح المشرف على فريق العمل من «المجموعة الإسبانية الدولية للترميم» المشرفة على المشروع، المهندس ألفونسو أبرو، أن الفريق تمكن من تحديد الأساسات الأولية للحي، حيث أوضحت أعمال البحث أن الحي موجود منذ القرن الثامن عشر الميلادي على الأقل، وأشار إلى أن نوعية المباني في الحي تظهر أن سكان الحي في القرن الثامن عشر كانوا أغنياء، واستعملوا نفس مواد البناء الموجودة في بيوت وقصور حي طريف، أي أن الحي كان منطقة سكنية متميزة من حيث المستوى الاجتماعي والموقع بالنسبة للوادي. أما في القرن العشرين، فإن سكان الحي كانوا في مستوى اجتماعي متواضع حتى أنهم قسموا البيوت في بعض الأحيان.

وأضاف: «قمنا بإجراء تجارب مختلفة على تربة الموقع وما جاوره لمعرفة أقرب نوع للطوب المستعمل في البناء الأصلي»، وقال إنه وبعد الحصول على هذه التربة «أجرى خبراؤنا تجارب مختلفة بمعدلات مختلفة شملت التربة والتبن، للتوصل إلى طوب قوي ومقاوم للتفسخ هو الأفضل للترميم، وبعد الكشف الأثري الدقيق تمكنَّا من تحديد الوحدة المطابقة تماماً من حيث السماكة، وملاءمة استعمالها في بناء الجدران، حيث إن هنالك ثلاثة أنواع، وبفضل دقة الحفر الأثري توصلنا إلى توثيق ذلك»، وقال: «كشفنا عن وجود ثلاث تقنيات تم استعمالها في البناء تتمثل في: الطوب مع الخشب (ما زال يستعمل في إسبانيا الاسم العربي لهذا النوع: طابيال)، ثم حجارة الطين أو الطوب العادي، وأخيراً الطوب المضغوط باليد على شكل دائري، أي أننا سنستعمل، حسب ما يُلزمنا المكان، عدة تقنيات بينها تلك الموجودة بعد تطويرها».

الفئة: أخبار عمرانية محلية | مشاهده: 1456 | أضاف: urbanplanner | وسمات: تجديد عمراني | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email:
كود *: