الرئيسية » 2011 مايو 20 » بلدية الكويت تبنت مشروعات رئيسية لتنفيذ الخطة الاستراتيجية
9:10 PM بلدية الكويت تبنت مشروعات رئيسية لتنفيذ الخطة الاستراتيجية | |
الكويت - 18 - 5 (كونا) -- قال الوكيل المساعد لشؤون قطاع التنظيم والمخطط
الهيكلي في بلدية الكويت المهندس وليد خليفة الجاسم ان البلدية تبنت عددا
من المشروعات الرئيسية ضمن خطة التنمية للدولة وقد كلفت مكاتب عالمية
للقيام بالدراسات الاستشارية لهذه المشاريع.
جاء ذلك في ورشة عمل نظمتها البلدية حول مشاريع ادارة المخطط الهيكلي الجارية والتي ترأسها الجاسم اليوم بمشاركة مدير ادارة المخطط الهيكلي المهندس سعد المحيلبي ومساعد مدير الادارة المهندس نزار الصايغ وعدد من المكاتب الاستشارية. واوضح الجاسم ان من المشاريع مشروع تنفيذ الخطة العمرانية لمدينة الكويت والمخطط المحلي للمنطقة الشمالية (المنطقة الاقليمية الثانية) ومشروع تحديث وتطوير منطقة الشويخ الخدمية والحرفية ومشروع تطوير الادارة المرورية لمنطقة السالمية والمخطط المحلي لمنطقة شمال المطلاع (المنطقة الاقليمية الثالثة) ومشروع دليل الرحلات المرورية ومشروع بنك المعلومات المرورية. واوضح ان البلدية ممثلة بقطاع التنظيم نظمت الورشة بمشاركة المكاتب الاستشارية العالمية والمحلية المكلفة بالمشاريع المختلفة بهدف التنسيق بين مشاريع الخطة الانمائية الجارية للبلدية لتوحيد منهجية العمل والسياسات التوجيهية لتوزيع التوقعات المستقبلية للنمو السكاني والعمالة على مستوى الدولة والمنطقة الحضرية ومنهجية المسح المروري للمناطق المختلفة واستعمالات الأراضي المختلفة خلال المراحل الأولى للمشاريع. واوضح الجاسم ان الخطة العمرانية للكويت حتى عام 2030 جاءت بناء على توصيات المخطط الهيكلي بشأن إجراء الدراسات التفصيلية لوضع خطة مستقبلية متكاملة لتطوير المدينة في ضوء المتغيرات السياسية والاقتصادية للدولة حيث تم البدء بدراسة الخطة العمرانية لمدينة الكويت 2030 . وبين ان الخطة تتمثل في وضع مخطط عمراني لاستعمالات الأراضي المختلفة وإجراء دراسات اقتصادية متخصصة لوضع الخطط لتحويل المدينة مركزا ماليا واداريا عالميا في ضوء مخرجات الدراسات المتخصصة في هذا الشأن وآلية وخطط تنفيذ المشاريع المختلفة داخل المدينة والدراسات المرورية للمدينة (تحديد الأحجام المرورية الكثافة المرورية كفاءة الطرق الأختناقات المرورية التقاطعات المداخل - وسائل النقل الجماعي - الحافلات مترو الانفاق). وقال الجاسم ان دراسة شبكة الطرق بالمدينة والدراسات القطاعية لاستعمالات الأراضي بالمدينة شملت القطاع التجاري والحكومي والترفيهي وخدمات البنية التحتية لافتا الى ان المشروع بالمرحلة الثالثة حاليا. وذكر الجاسم ان المنطقة الاقليمية الشمالية تعتبر من أهم المناطق نظرا لموقعها الاستراتيجي في دولة الكويت وقربها من الحدود الشمالية اضافة الى احتوائها على عدد من التجمعات العمرانية الجديدة المقترحة والمرتبطة باستراتيجية الخطة القومية الطبيعية للدولة. وقال ان المنطقة الاقليمية الشمالية تتضمن مدينة الحرير والتجمع العمراني شمال الصبية ومدينة أم نقا وجزيرة بوبيان اضافة الى شبكة من الطرق المحلية والرئيسية والميناء الدولي المقترح في بوبيان ومناطق التطوير المرتبطة بها. وبين ان المشروع يشتمل على دراسة الأوضاع الراهنة والاستعمالات القائمة والمقترحة وفقا للمخطط الهيكلي للدولة واجراء الدراسات التخطيطية من دراسات ديموغرافية واقتصادية وبيئية وطبوغرافية واستعمالات الأراضي المختلفة ووضع مخطط هيكلي لاستعمالات الأراضي المختلفة وتحديد حدود واستعمالات التجمعات العمرانية الجديدة مضيفا انه تم البدء بالمرحلة الثانية من المشروع. وقال الجاسم ان المشروع يشتمل على مراجعة الوضع الحالي لاستعمالات الأراضي القائمة والمقررة ومراجعة الوضع الحالي لشبكة الطرق والمواصلات وتجهيز قاعدة بيانات بجميع المعلومات التخطيطية والعمرانية والمرورية لمنطقة الشويخ الخدمية الحرفية لأغراض تحليل الوضع الحالي واجراء تقديرات الاحتياجات المستقبلية. وتابع بالقول انه وفقا لنظام المعلومات الجغرافية المستخدم بالبلدية فقد تم وضع البدائل التخطيطية لاستعمالات الأراضي وشبكة الطرق والمواصلات اضافه الى دراسة وتطوير النموذج المروري لمنطقة الشويخ الخدمية والحرفية وتقييم البدائل التخطيطية المقترحة واختيار البديل المفضل الى جانب وضع المخططات التفصيلية للبديل المفضل ووضع المخططات التنظيمية لعدد من مناطق العمل التفصيلية مبينا انه قد تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع. وقال ان مشروع الادارة المرورية لشبكات الطرق بمنطقة السالمية جاء نتيجة للطفرة الاقتصادية وتوجه العديد من الملاك والمستثمرين الى تطوير عقاراتهم وانشاء المشاريع المختلفة الكبيرة سواء كانت مشاريع ترفيهية أو خدمية أو تجارية مما أدى الى زيادة الضغط على شبكة الطرق في المنطقة بشكل عام وعلى الطرق الرئيسية والمركز التجاري بشكل خاص. واوضح الجاسم انه بناء على ذلك تبين ضرورة اجراء مشروع لتطوير وادارة شبكة الطرق بمنطقة السالمية بهدف دراسة استعمالات الأراضي والتغيرات التي طرأت عليها وبيان تأثيرها على شبكة الطرق بالمنطقة ووضع الحلول اللازمة لرفع كفاءة شبكة الطرق الرئسية والثانوية ووضع منظموة متكاملة لادارة الطرق على أحدث النظم التكنولوجية الحديثة واقتراح كيفية قيام القطاع الخاص بادارتها بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة مبينا انه قد تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع. وقال الجاسم أنه جاري العمل بالمرحلة الأولى من مشروع المخطط المحلي (المنطقة الثالثة) وهي المنطقة الواقعة شمال غرب المنطقة الحضرية والتي تشتمل على مواقع مدينة المطلاع وشمال المطلاع وكذلك التقاطع الرئيسي الحر الذي يربط الطريق الاقليمي بجزئيه الشمالي والجنوبي بالمنطقة الحضرية وجون الكويت والصبية. واشار الى انه يتضمن المنطقة الغربية من المنطقة الحضرية التي تشمل الدوحة ومدينة جابر ومنطقة الجهراء والمنطقة المحيطة بما فيها المزارع جنوب الدائري السابع لدراسة الأوضاع الراهنة والاستعمالات القائمة والمقترحة وفقا للمخطط الهيكلي للدولة ووضع مخطط هيكلي لاستعمالات الأراضي للمنطقة ووضع المخططات التفصيلية للمنطقة واستعمالاتها المختلفة. وذكر الجاسم انه نظرا الى الحاجة البلدية والجهات المختلفة الى المعلومات المتعلقة بالكثافات المرورية كدعم لاجراء الدراسات المرورية اللازمة للمشاريع المختلفة فقد رأت انشاء بنك للمعلومات المرورية عبر اقامة محطات دائمة للعد المروري على شبكة الطرق الرئيسية والسريعة وذلك لعمل الدراسات المرورية لتكون مرجعا للبلدية والجهات الحكومية والخاصة عند الحاجة. من جانبه قال مدير ادارة المخطط الهيكلي المهندس سعد المحيلبي ان الورشة تعتبر من اكبر الاجتماعات التي تديرها ادارة المخطط الهيكلي في وقت واحد والتي تشمل على جميع المشاريع الحالية مع تنوع مجالاتها في التخطيط العمراني والحضري خارج المنطقة الحضرية للتجمعات السكنية المستقبلية (المنطقة الاقليمية الثانية والثالثة). وقال انه تم خلال الورشة الاطلاع على المعلومات المشتركة الخاصة بالنمو السكاني الحالي وعلى التوقعات السكانية المستقبلية وفرص العمل المستقبلية وامكانية ربط هذه المعلومات مع عناصر التنمية الرئيسية وهي المرافق والخدمات والسكن وفرص العمل. ولفت الى وجود بعض المعطيات الخاصة الخاصة بالدراسة والمقترحات التخطيطية لكل مشروع والصعوبات التي تواجهه وامكانية ايجاد الحلول المناسبة والعمل على تسريع وانجاز هذه المشاريع في الوقت المناسب وفق الجدول الزمني لكل مشروع وتوصية المكاتب الاستشارية بانجاز التوصيات والقوانين والانظمة المناسبة وذلك لاصدار القرار المناسب من المجلس البلدي من خلال العرض المقدم من المكاتب الاستشارية العالمية. واضاف المحيلبي ان الورشة كانت على مستوى عال من المهنية حيث تم تبادل الخبرات مع المكاتب الاستشارية العالمية من المملكة المتحدة والولايات المتحدة ومجموعة من الخبراء في مجال الاقتصاد والتخطيط الحضري والعمراني والنقل الجماعي. | |
|
مجموع المقالات: 0 | |