الرئيسية » 2011 أوكتوبر 6 » مدينة الكويت تتأهب لارتداء ثوب المركز المالي العالمي
0:41 AM مدينة الكويت تتأهب لارتداء ثوب المركز المالي العالمي | |
الرأي / باتت مدينة الكويت عاصمة البلاد على اعتاب التحول الى المركز المالي والعالمي حيث أعلن مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح عن موافقة جميع جهات الدولة المعنية على «الخطة المستقبلية لتطوير
العاصمة»، مؤكدا أن البلدية ستأخذ بجميع الملاحظات التي ستعرض عليها في ما
يخص تطوير عاصمة البلاد.
وطالب الصبيح خلال ورشة العمل التي عقدت بالبلدية صباح أمس حول تطوير العاصمة جميع الوزارات المعنية بتقديم اقتراحاتها وملاحظاتها خلال الفترة المقبلة حتى تستطيع البلدية تمرير خطة التطوير والتي لا شك في أنها ستكلف الدولة «مئات الملايين»، موضحا «أن البلدية هي الجهة الوحيدة المسؤولة أمام مجلس الوزراء عن خطة التطوير الخاصة بمنطقة العاصمة». من جانبه، أكد نائب المدير العام لقطاع التنظيم والتخطيط في البلدية وليد الجاسم «أن المخطط الهيكلي المعتمد بالمرسوم الأميري شدد على ضرورة تحقيق التنمية الحقيقية والمستدامة للعاصمة في إطار متكامل مع استراتيجية الخطة التنموية والمخطط الهيكلي للمنطقة الحضرية اللذين يمثلان الإطار الأشمل لمستقبل التنمية للدولة بصفة عامة وللعاصمة بشكل خاص». وقال الجاسم «انه تم تحديد دور مدينة الكويت في الاستراتيجية القومية لتمثل دورها كمركز إقليمي ودولي مالي وتجاري بالإضافة إلى التأكيد على هويتها كعاصمة للبلاد لوجود قصر السيف ومجلس الوزراء من خلال العمل على تنفيذ عدة خطط وسياسات». وأضاف «ان هذه السياسات تتمثل في تحسين صورة المدينة كعاصمة للبلاد من خلال وضع الخطط لتحسن النواحي التجميلية والبيئية للمدينة مع العمل على تأكيد دور المدينة كمركز دولي وإقليمي للمال والأعمال بالإضافة إلى التوسع في إنشاء المراكز التجارية ذات الطبيعة العمرانية الخاصة والمساحات الكبيرة والشاسعة ذات البيئة المتميزة». وبين الجاسم «أن هذه الخطط تشمل كذلك إنشاء الفنادق العالمية بالإضافة إلى الشقق الفندقية وخاصة المواقع المتميزة بالمدينة مع تنظيم المناطق التي تشتمل على مواقع ومراكز الحكم من قصر السيف ومجلس الوزراء بالإضافة إلى الوزارات السيادية». وأفاد «أن خطة التطوير تشتمل كذلك على تحسين شبكات الطرق والمواصلات داخل مدينة الكويت والعمل على توفير المداخل والمخارج المناسبة مع إنشاء مشاريع ترفيهية ذات مستوى عال وتسويق المشاريع والخدمات المتوفرة بطرق جاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية مع مراعاة التنافس مع الدول المجاورة وأن خطة التطوير تشتمل كذلك على تطوير خدمات البنية التحتية من كهرباء وماء وصرف صحي لمواكبة التطور المتوقع للمدينة». وذكر الجاسم «أن إجراء هذه الخطة تتطلب إجراء بعض التعديلات و إعادة توزيع بعض الاستعمالات المقررة والتي لم يتم تطويرها داخل المدينة لافتا إلى انه في حالات قليلة قد يستدعي الأمر إعادة تنظيم بعض المناطق لافتا إلى أن البلدية قامت بالتعاقد مع أحد المكاتب العالمية لإجراء دراسة تفصيلية لمناطق الكويت حيث تم تحديد الأهداف الرئيسية والتي تسمح بتكوين رؤية واضحة للهيكل العمراني للمدينة في ضوء توجهات توصيات المخطط الهيكلي الثالث في تحديد مستقبل الكويت كمركز مالي إقليمي عالمي». و أوضح «أن ذلك تم من خلال رصد الوضع الحالي للمكون العمراني لمدينة الكويت مع رصد الوضع المقرر وفقا للمشاريع الحالية والمستقبلية مع تكوين قاعدة بيانات أساسية للمدينة مع وضع تصور عمراني للوضع الحالي بالإضافة إلى عمل نموذج ثلاثي الأبعاد لمقترحات استعمالات الأراضي لمدينة الكويت مؤكدا حرص البلدية على مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية وملاءمة شبكات البنية التحتية وتقدير الاحتياجات المستقبلية وقدرة الشبكة الحالية على تحمل التطور العمراني الحالي والمنشود». | |
|
مجموع المقالات: 0 | |