الدورة الثالثة لمؤتمر الإتحاد العالمي للمواصلات العامة فى أبوظبي - 28 من مارس 2012 - بوابة المخطط العمراني
أهلاً بك, ضيف! التسجيل RSS

بوابة المخطط العمراني

الثلاثاء, 25 يونيو 17
الرئيسية » 2012 » مارس » 28 » الدورة الثالثة لمؤتمر الإتحاد العالمي للمواصلات العامة فى أبوظبي
11:03 PM
الدورة الثالثة لمؤتمر الإتحاد العالمي للمواصلات العامة فى أبوظبي
الدورة الثالثة لمؤتمر الإتحاد العالمي للمواصلات العامة فى أبوظبي وام / إفتتح معالي عبدالله راشد خلف العتيبة رئيس دائرة النقل فى أبوظبي الدورة الثالثة لمؤتمر الاتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمؤتمر الأول العالمي لمركبات الأجرة وذلك في فندق جميرا في أبراج الاتحاد فى أبوظبي واللذين يستمران ثلاثة أيام .

وإختار الاتحاد العالمي للمواصلات العامة مؤتمره العالمي الأول لمركبات الأجرة ـ الذي يعقده لأول مرة في تاريخه الذي يمتد لأكثر من 125 عاما ـ ليكون فى العاصمة الإماراتية أبوظبي .

ويهدف المؤتمر إلى تطوير خدمات النقل بمركبات الأجرة وتكاملها مع وسائل النقل العام الأخرى لخلق مناخ ايجابي وتنافسي في هذا القطاع الحيوي ورفع مستوى الحياة في المدن .

كما افتتح معالي عبدالله راشد خلف العتيبة على هامش المؤتمر نفسه المعرض المصاحب لسيارات الأجرة الذي تستضيفه دائرة النقل فى أبوظبي وينظمه أيضا الاتحاد العالمي للمواصلات العامة باعتباره الحدث الأضخم في قطاع النقل العام على المستوى الإقليمي والذي يقام تحت شعار "ثمانية أجيال" وهو مفهوم تبناه مؤخرا الاتحاد يقوم على ثمانية محاور هي التبادل المعرفي والتشريع والتكنولوجيا الحديثة والتوعية والتمويل والتخطيط العمراني ومعايير التشغيل والتواصل مع المجتمع.

ويعتبر " مؤتمر الاتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا " أكبر مؤتمر لوسائل النقل العام في المنطقة حيث يجتمع فيه الخبراء والمعنيون بمجال النقل العام من منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها لتبادل التجارب والخبرات.

ويركز المؤتمر على النقل بسيارات الأجرة والذي يلعب دورا رئيسيا كوسيلة نقل عام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويناقش سبل تطوير وتعزيز دور سيارات الأجرة في مجال النقل العام من حيث التشغيل والتنظيم.

حضر المؤتمر أوسمان ثيام رئيس الاتحاد العالمي للمواصلات العامة و آلين فلاوش الأمين العام للإتحاد العالمي للمواصلات العامة والدكتورعبد العزيز العوهلي وكيل وزارة النقل بالمملكة العربية السعودية رئيس مجلس الإدارة الإقليمي للاتحاد العالمي للمواصلات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 
وألقى معالي عبدالله راشد خلف العتيبة رئيس دائرة النقل فى أبوظبي كلمة رحب فيها بالمشاركين ووجه الشكر للقائمين على تنظيم وإدارة المؤتمر وللجهات والشركات الراعية والداعمة له.

وقال إن هذا المؤتمر سيناقش حاضر النقل العام ومستقبله وأعرب عن أمله في أن يسهم في إثراء الحوار بين المشاركين ومناقشة كل القضايا المتعلقة وأن يتم إنجاز خطوة على الطريق نحو تحقيق النمو والتطور لمنظومة نقل عام متكاملة في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليستمر الخير للأجيال القادمة.

ثم قدم سعادة محمد عمر عبدالله وكيل دائرة التنمية الإقتصادية فى أبوظبي ورقة حول الأزمة المالية العالمية ومرحلة ما بعد النفط ومستقبل المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .. وقال إنه في ظل جهود التنويع الاقتصادي التي تنتهجها إمارة أبوظبي وخفض حدة الاعتماد على القطاع النفطي تعكف حكومة الإمارة جاهدة على توسيع قاعدة الاقتصاد المحلي والبحث عن مصادر بديلة – غير تقليدية - للنمو الاقتصادي وذلك من خلال إطلاق الطاقات الكامنة لمختلف محددات البيئة الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية فضلا عن الاستعانة بتجارب وخبرات الدول والاقتصادات الناجحة وبما يتلاءم مع خصوصية الإمارة.

وأضاف إن الأزمة المالية العالمية جاءت لتؤكد سلامة النهج الذي رسمته حكومة ابوظبي في تحقيق التنويع الاقتصادي وأنه بالتزامن مع عملية التطوير والتنويع الاقتصادي يكشف نمط التنمية الحالي للإمارة عن بعض الفرص والتحديات التي يمكن التعامل معها ليكون لها عظيم الأثر في رفد جهود التنمية الحالية وتعزيز مكانة الإمارة ضمن المرحلة المقبلة.

وقال إن هناك العديد من المؤشرات الإيجابية التي يمكن أن تدعم جهود التنمية وأنه علي الرغم من أن الأزمة المالية العالمية قد أثرت في جميع الاقتصاديات العالمية إلا أن هناك بوادرعلى إمكانية تحسن أداء الاقتصاد العالمي خلال عام 2012 .. مشيرا فى هذا الصدد إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أصدرت مؤخراً عدداً من المؤشرات الاقتصادية الخاصة بأداء الاقتصاد الأمريكي مثل ارتفاع ثقة المستهلكين الأمريكيين في الاقتصاد الأمريكي وتحسن مؤشر دورة الأعمال وتحسن مؤشرات القطاع المالي الأمريكي وارتفاع أداء القطاع الصناعي وتوقع استمرار تحسن تلك المؤشرات خلال الفترة المقبلة في دلالة على وجود بوادر إيجابية على بدء تعافي الاقتصاد الأمريكي على الرغم من أزمة الديون الأوروبية.

وأشار إلى انتعاش أسواق المال ليس فقط في الولايات المتحدة بل وانتقال هذا التفاؤل لترتفع كبرى أسواق المال العالمية .. موضحا أن هناك عدة عوامل إيجابية ساعدت في التخفيف من الأزمة التي يتعرض لها اقتصاد منطقة اليورو وتبعث حالة من التفاؤل الحذر إزاء إمكانية التعافي الاقتصادي في ظل التحديات التي لا يزال يعاني منها عدد من دول المنطقة منها قيام البنك المركزي الأوروبي بضخ أكثر من تريليون يورو في النظام المالي ما خفف من حدة الضغط على المصارف وعزز متانة النظام المالي في مواجهة الصدمات الحالية وارتفاع الناتج الصناعي لمنطقة اليورو خلال شهر يناير 2012.


وقال وكيل دائرة التنمية الإقتصادية فى أبوظبي إن إطلاق الرؤية الاقتصادية 2030 لأبوظبي والذي جاء في مطلع عام 2009 جاء ليؤكد قدرة الإمارة على التكيف مع جميع التحديات الإقليمية والدولية في ظل ما يواجهه العالم من تقلبات وتغيرات سريعة وتحولات جذرية - اقتصادية واجتماعية وسياسية ـ غيرت هيكل الاقتصاد العالمي تبنت الحكومة خطة طموحة لتنويع القاعدة الاقتصادية باعتبار هذا التنويع هو الضمانة الحقيقية للتنمية المستدامة والمتوازنة.

وأوضح أن الدور التنموي لقطاع النقل أصبح أحد الركائز الرئيسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف دول العالم خاصة أن تطور وتوسع أي قطاع اقتصادي أو اجتماعي يعتمد على مدى تجاوب قطاع النقل مع متطلبات التوسع والتطور لذلك القطاع.

وأشار إلى تأثير وسائل النقل في مجالات الإنتاج والتوزيع باعتبارها عاملا محددا لاختيارات الأفراد لمكان السكن والعمل فضلا عن تأثير وسائل النقل بدرجة كبيرة في قدرة الأشخاص على تحمل أسعار السلع التي تنقلها هذه الوسائل حيث تؤثر تكاليف نقل المواد الخام والسلع الوسيطة والمنتجات النهائية في أسعار هذه المنتجات.

وقال إن هناك تكاملا بين الخطط المستقبلية لقطاع النقل والتخطيط العمراني .. فيما تؤكد التجارب العالمية أهمية تطوير قطاعات النقل وتنظيمها لارتباطها بالتطور الحضاري والعمراني للدول وكذلك تطوير استراتيجيات طويلة وقصيرة المدى تركز على محاولة المحافظة على الاستثمارات الحالية لقطاع النقل والاستفادة منها وفي الوقت نفسه تنظيم الخدمات المستقبلية المقترحة.

وأضاف أنه أصبح هناك توجه عالمي لتحقيق تكامل القرارات الخاصة بقطاع النقل مع أنشطة التخطيط العمراني لضمان وجود مستوى كاف من التنسيق بين الأنشطة المتعلقة بالخدمات والأنشطة المتعلقة بالبنى التحتية.

وأشار إلى أن أبوظبي تتبع منهجا شاملا للتخطيط العمراني والنقل حيث يعد التخطيط لإرساء نظام النقل جزءا من الخطة العمرانية الشاملة للمدينة لوضع منظومة نقل متناسق ومتكامل ومتعدد الوسائل.

وقال إن قطاع النقل أحد محركات النمو المستقبلي في أبوظبي وداعم أساسي للعديد من الأنشطة مثل السياحة وذلك استنادا لما تشهده إمارة أبوظبي من توسعات عمرانية واقتصادية سريعة حيث أولت الإمارة قطاع النقل اهتماما كبيرا من خلال تطوير مجالاته ووسائطه المتعددة البرية والبحرية والجوية حيث تنفذ الإمارة مشروعات ضخمة لتحديث البنية الأساسية وشبكات الطرق والجسور ومرافق النقل البري والبحري والجوي.

وأشار إلى أن مسألة طرح خيارات جديدة للنقل الجماعي مثل السكك الحديدية ووسائل النقل العام ذات التغطية الجغرافية الواسعة أصبحت تلقى مزيدا من الاهتمام في أبوظبي.


وحول قطاع النقل ومستقبل التنمية في إمارة أبوظبي قال سعادة محمد عمر عبدالله وكيل دائرة التنمية الإقتصادية فى أبوظبي إن القوى الدافعة لقرارات وسياسات النقل طويلة الأمد في إمارة أبوظبي تتمثل في جملة متنوعة من الفرص حيث يجرى حاليا تطوير بنية تحتية صناعية واسعة النطاق تشتمل على موانئ ومناطق صناعية مثل "ميناء خليفة وكيزاد" كما توجد لدى إمارة أبوظبي خطط طموحة لتنويع اقتصادها وجذب ثلاثة ملايين سائح في العالم مع حلول عام 2015 من خلال "مشروع توسعة مطار أبوظبي" .

وأضاف إن جهود التخطيط ضمن قطاع النقل تأتي لتستجيب لهذه التطورات بما يضمن تحقيق أعلى درجات الفائدة من البنى التحتية الاستراتيجية إضافة إلى تعزيز قدراتها التنافسية على الصعيد الدولي وأنه سيترتب على تسارع وتيرة التكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية زيادة الطلب على البنية التحتية في مجال النقل مما يمهد الطريق للبلدان ذات البنى التحتية المتطورة لتعزيز مكانتها كمراكز إقليمية لتصنيع المنتجات وتوزيعها في مختلف أنحاء المنطقة من خلال " مشروع قطار الاتحاد" .

وحول قطاع النقل ومستقبل المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قال سعادته إنه مع الزيادة المستمرة في أعداد السكان وبالتالي زيادة الطلب على خدمات النقل وازدياد الضغوط الاقتصادية العالمية اتجهت الكثير من الدول نحو تطوير وبلورة استراتيجيات وطنية متكاملة لمختلف عناصر القطاع.

وأكد سعادته أن هذا التوجه أصبح يمثل اتجاها عالميا نحو التركيز على التنسيق والتكامل بين السياسات المتعلقة بقطاع النقل ودورها في منظومة السياسات الوطنية.

وقال إن الاعتبارات البيئية يجب أن تحظى بدرجة عالية من الأهمية فيما يتعلق بالتخطيط لقطاع النقل في مدن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتأتي في مقدمة هذه الاعتبارات ضرورة حماية الثروات الطبيعية والحد من انبعاثات عوادم السيارات واستكشاف خيارات الطاقة البديلة ..

مشيرا إلى أن عدد سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضاعف أربع مرات خلال النصف الأخير من القرن العشرين ومن المتوقع أن يتجاوز عدد سكان المنطقة 700 مليون نسمة بحلول عام 2050.


وأضاف إنه من أجل مواكبة النمو السكاني والاقتصادي في منطقة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انتهجت دول المنطقة استراتيجيات توسعية في مجال مشروعات الطرق والنقل حيث تبلغ مساهمة قطاع الطيران وحده في منطقة الشرق الأوسط أكثر من 6 مليارات دولار من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة وعليه فان النقل سيبقى الهاجس الأساسي لجميع المدن في كل الاوقات وذلك لما له من آثار اقتصادية واجتماعية واجتماعية بالغة .

وقال إنه بالتالي فإن التحديات الماثلة أمامنا تتطلب ايجاد الحلول المبتكرة لإرساء منظومة فعالة للنقل تتجاوب مع تطلعات سكان المدن التي تشهد ضغوطا غير مسبوقة في ظل المتغيرات التي تتعاظم يوما بعد يوم مما يؤكد أهمية مثل هذا المؤتمر والذي سيساعد في استشراف الفرص من خلال تبادل التجارب والخبرات والافكار.

ثم قام معالي عبدالله راشد خلف العتيبة رئيس دائرة النقل فى أبوظبي بحضوراوسمان ثيام رئيس الإتحاد العالمي للمواصلات العامة و آلين فلاوش الأمين العام للإتحاد العالمي للمواصلات العامة والدكتور عبد العزيز العوهلي وكيل وزارة النقل بالمملكة العربية السعودية رئيس مجلس الإدارة الإقليمي للاتحاد العالمي للمواصلات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتكريم عدد من الشخصيات البارزة التي ساهمت في النهوض بالنقل العام وتبني مبادرات نوعية في هذا القطاع المحوري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وضمت الشخصيات التي تم تكريمها كلا من سعادة مطر الطاير رئيس هيئة دبي للطرق والمواصلات وسعادة عبد العزيز العوهلي وكيل وزارة النقل بالمملكة العربية السعودية وسعادة جاسم السليطي رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمواصلات الدوحة بدولة قطر وسعادة محسن هاشمي رئيس مجلس الإدارة السابق لمترو طهران وسعادة عبد الله محمد الزري مدير عام مواصلات الشارقة وسعادة عبد اللطيف الشاذلي رئيس النقل الحضري بوزارة الداخلية بالمملكة المغربية وسعادة جميل علي مجاهد مدير عام هيئة تنظيم النقل بالمملكة الأردنية الهاشمية وسعادة عبد الله سلطان الصباغ المدير التنفيذي لمجموعة شركات "كارس" لسيارات الأجرة .

ويأتي هذا التكريم من الاتحاد العالمي للمواصلات العامة لهذه الشخصيات الرائدة نظرا لما قدموه لمدنهم وما بذلوه من جهد في وضع علامة فارقة في مجال النقل العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ثم إفتتح معالي عبدالله راشد خلف العتيبة رئيس دائرة النقل بأبوظبي المعرض المتخصص في مجال النقل الجماعي الذي يضم أكثر من ثلاثين جناحا لمشاركين محليين وعالميين من جهات تمثل القطاعين العام والخاص ويمتد على مساحة تزيد على 2000 متر مربع عرض فيها أحدث حافلات النقل العام داخل المدن وعبر المدن ذات تقنية متقدمة صممت خصيصا لملاءمة احتياجات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويناقش المؤتمر العديد من أوراق العمل التي تربو على الخمسين ويقدمها الخبراء والمتخصصون حول مستقبل وآفاق النقل العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوسائله المختلفة وكيفية تأثيرها على البنية التحتية وذلك خصوصا في ضوء الحجم الهائل الذي تستهلكه وسائل النقل عالميا من الطاقة وهو ما نسبته 50 فى المائة من إجمالي الإنتاج العالمي للنفط ومشتقاته وهو الأمر الذي ينعكس بصورة مباشرة على المنطقة ويرتبط بعلاقة مباشرة بالأزمة المالية العالمية ومرحلة ما وراء النفط وماذا يعني ذلك لمستقبل المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الفئة: أخبار عمرانية عربية | مشاهده: 1010 | أضاف: urbanplanner | وسمات: مؤتمرات عمرانية | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email:
كود *: