مقالات عمرانية - بوابة المخطط العمراني
أهلاً بك, ضيف! التسجيل RSS

بوابة المخطط العمراني

الإثنين, 24 مايو 13
الرئيسية » مقالات

مجموع المواد في الكاتالوجات: 107
المواد الظاهرة: 101-107
صفحات: « 1 2 ... 9 10 11

أراضٍ تم نقل ملكيتها من الدولة لأفراد دون الحصول على أي عائد مادي للمال العام، على الأقل يعوض عن جزء من خسارة الأرض وما تمثله من فوائد مستقبلية، وهي خسارة وهدر للمال العام؛ خسارة لما يمكن أن يحصل عليه المواطن في المستقبل، وهذه الخسارة الأولى للمواطن

تمتد أراضي المملكة عبر أكثر من (2,25) مليون كم مربع أو (2,25) تريليون متر مربع، متوزعة بين المدن الكبرى والصغرى والقرى والهجر، الأراضي السكنية منها تكفي لتغطية جميع مواطني ومواطنات المملكة بما لا يقل عن (500) متر مربع لكل عائلة، بافتراض التوسع السكني بشكل أفقي (نظام فلل)، وإذا افترضنا التوسع بشكل عمودي وأفقي، فإنها أيضاً تكفي لتوفير السكن المناسب، ففي مدينة الرياض فقط تشير الإحصاءات إلى وجود أكثر من (4) آلاف كيلو متر مربع أو أكثر من (4) مليارات متر مربع من الأراضي البيضاء داخل النطاق العمراني، تكفي لبناء أكثر من (10) ملايين وحدة سكنية، ولكن؟
مقالات منشورة محليا | مشاهده: 815 | Author: سليمان علي العريني | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 11 يونيو 02 | تعليقات (0)

يستخدم تعبير (عنق الزجاجة) لوصف الكثير من الظواهر في حياتنا اليومية، كازدحام السيارات عند المخارج الرئيسة، أو ازدحام الأفراد عند الخروج من مكان ما، كملعب رياضي أو غيره. في الاقتصاد أيضا يستخدم التعبير لوصف عدم القدرة على استيعاب الطلب العام على سلعة أو خدمة معينة؛ مما يشكل خللا رئيسا في هيكل الاقتصاد. على سبيل المثال، قد يكون هناك عدم قدرة على استيعاب الطلبات المقدمة من الأفراد لدخول جامعة معينة؛ مما يعني أن الطلب يفوق بشكل كبير الطاقة الاستيعابية للجامعات، فيتشكل في هذا الإطار ما يسمى بمسار عنق الزجاجة. قد يكون التعبير بديهيا ونتناوله بشكل يومي دون إلقاء الاعتبار له، لكنه أيضا ينطوي على الكثير من العناصر التي تحتاج إلى تحليل واستقراء دقيقين لاستيعابها بشكل أفضل، وبالتالي فهم الظواهر الاقتصادية التي نشهدها. في حالة الطرق أو الجسور مثلا، قد يتشكل عنق الزجاجة بسبب الزيادة الكبيرة في عدد السكان الذين يستخدمون هذه الطرق عما هو مخطط له في السابق، دون الاستجابة لهذه الزيادة من خلال إيجاد طرق بديلة. وقد يتشكل عنق الزجاجة بسبب نمو العمران عند هذه المخارج، حتى أصبحت تضيق على الطرق وتشكل عنق الزجاجة. والفرق بين الإثنين، أن الأول هو تغير ناتج عن زيادة الطلب على الطريق، وليس عن نقص أو (إنقاص) قدرته الاستيعابية لعناصر ليس لها دخل في استخدامه الرئيس كما حصل في الحالة الثانية.
مقالات منشورة محليا | مشاهده: 756 | Author: د.فهد إبراهيم الشثري | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 11 مايو 29 | تعليقات (0)

قبل أيام نشر صحفي خبراً حوى لقاء صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية بأمناء المناطق بالطائف، وقال فيه: تعاقدت الوزارة مع شركات عالمية بحيث يكون لكل مدينة مخطط إرشادي تحدّد من خلاله أنظمة البناء وكيفية التعامل مع البناء، دون تدخّل قرار شخصي من الأمين أو الوزير، ويراعي كافة الأنظمة واللوائح المتعارف عليها عالمياً وفق رؤية واضحة لا تتأثر بقرار ارتجالي، وينهي بشكل كامل كافة الأنظمة السابقة الخاضعة لنظرات مختلفة ومتفاوتة.
مقالات منشورة محليا | مشاهده: 669 | Author: د.فائز بن سعد الشهري | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 11 مايو 22 | تعليقات (0)

التنمية المستدامة تحمل العديد من المفاهيم التنموية المختلفة، وتشمل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياسية وتحقيق الاستقرار الأمني والمعيشي وتوافر الخدمات والمرافق وتكامل عناصر التنمية، بما فيها التوازن والتوازي والشمولية للإنسان والمكان على كامل الحيز الجغرافي الوطني. وما يشغل البال ويؤرقه في مجال التنمية المستدامة استدامة توافر التدفقات المالية المنفذة للمشاريع الحيوية التنموية وتحقيق التوازن بينها وبين توفير البنية التحتية التي تشمل توفير المياه والكهرباء والصرف الصحي وتصريف السيول والاتصالات ووسائل التنقل المختلفة وتوفير الخدمات العامة من مساجد ومدارس ومرافق صحية وخدمية، التي في الغالب لا تتحقق التنمية المستدامة إلا بوجودها قبل إنشاء المشاريع الحيوية والأساسية وتوطين التنمية وفرص الاستثمار وتحقيق فرص العمل في مختلف قطاعات الدولة الحكومية والخاصة وغيرها.

إن تحقيق التنمية المستمرة والمستدامة يتطلب إيجاد التمويل الحكومي المستمر، خصوصا لمشاريع البنية التحتية وصيانتها، وأيضا توفير التمويل المستمر للمشاريع الرائدة التي لا يستطيع القطاع الخاص المبادرة بها أو تحمل تكاليف إنشائها وحده، وهي في الغالب المشاريع ذات النفع العام التي تتطلبها مشاريع التنمية ولا يمكن استقطاب الاستثمارات في ظل غيابها، ولهذا فإن تحقيق استمرار توافر السيولة والتمويل الحكومي أمر ضروري لتحقيق التنمية المستدامة وتكامل عناصرها.

مقالات منشورة محليا | مشاهده: 911 | Author: د. عبد العزيز بن عبد الله الخضيري | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 11 مايو 20 | تعليقات (0)

وقفت عند عدد من الكلمات في اللهجة اللحيانية، وهي الدولة التي حكمت شمال غرب الجزيرة (العلا) في القرون الأولى قبل الميلاد، والحقيقة أن هذه الكلمات لها ما يقابلها في لهجة أهل الأحساء وربما نجد حتى يومنا هذا، الأمر الذي يؤكد على أن الجزيرة العربية كانت مترابطة على المستوى الثقافي والاقتصادي وإن لم تكن مترابطة سياسياً في ذلك الوقت، وكما هو معروف فإن الدولة اللحيانية أعقبت مملكة ديدان وتوسعت خارج حدود "المدينة" إلى المناطق المجاورة، ولعل هذا يفسر انتقال بعض المصطلحات إلى خارج حدود المنطقة التي كانت تحكمها، (أو أن تلك المصطلحات انتقلت إليها من المناطق الأخرى). فكلمة مثل "خرف" والتي تعني الثمار التي تم جنيها وقت الخريف ما زالت تستخدم بنفس المعنى في نجران على سبيل المثال كما أنها تستخدم في الأحساء لخرف الرطب، ومعروف أن الرطب في وقت الصيف حتى بداية الخريف، كما أن كلمة "ثبرت" والتي تعني الأرض الزراعية مازالت معروفة في الأحساء، ولكن ربما تم تحريفها إلى "ثبر" وهو مجرى مياه الري في الأراضي الزراعية، فالكلمات تنتقل وتتحور لتناسب اللهجة المحلية لكنها تحمل في داخلها كل أو بعض معناها الأصلي. ما أود أن أؤكد عليه هنا هو أن تأثير الحضارة اللحيانية ربما وصل إلى شرق الجزيرة العربية عن طريق التبادل التجاري والتعاون التقني خصوصا في الزراعة، ويبدو أن العامل المشترك بين الحضارات التي نشأت في الجزيرة العربية، هو الزراعة التي غالبا ما ساهمت في نشوء مدن على مجاري الأودية أو الينابيع السطحية. في اعتقادي أننا نستطيع كشف الكثير من العلاقات الثقافية والاقتصادية التي شكلت حضارة الجزيرة العربية عن طريق اللغة واللهجات المحلية التي انتشرت واُستخدمت من قبل الناس، وتم توارثها حتى اليوم ففي اللهجات المحلية يكمن السر ولعلنا نحتاج إلى المزيد من الجهد من أجل الكشف عن هذا السر.
مقالات منشورة محليا | مشاهده: 839 | Author: د. مشاري بن عبدالله النعيم | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 11 مايو 14 | تعليقات (0)

هناك من يقارن الشارع العمراني بالشارع السياسي وهي مقارنة مثيرة للخيال على كل حال، خصوصا هذه الأيام التي يتحرك فيها الشارع السياسي العربي في كل اتجاه، لكن هل فعلا سيتغير الشارع العمراني والمدن العربية نتيجة هذه الثورات التي تحدث في كل بقعة في منطقتنا العربية؟ بالنسبة لي هذا ما أتمناه، لأنه من المعروف أن الحراك السياسي والاقتصادي والاجتماعي غالبا ما ينعكس على الحراك العمراني ويطبعه بطابعه، فبعد الثورة المصرية الأولى (22 يوليو 1952) تشكل حراك اجتماعي قومي ذو صبغة اشتراكية، فظهرت طرز عمرانية بصرية تعبر عن هذا البعد القومي المرتبط بالتراث العربي الاسلامي في الخمسينيات والستينيات لكن بشكل سطحي، كون الحراك الاجتماعي لم يتمثل الحراك السياسي بعمق، لأن الثورة المصرية آنذاك لم تخرج من المجتمع، بل فرضتها عليهم مجموعة من الضباط حكموا البلاد وشكلوا "الشارع السياسي" وفق أهوائهم وتطلعاتهم لا تطلعات الناس. لقد صاحب تلك الفترة مشاريع إسكانية كبيرة على غرار ما كان يعمل في موسكو (ولكن بمقاس وطراز مختلف)، على الأقل هذا ما حدث في الفترة الناصرية في مصر (1954-1970) وهي فترة تجلى فيها الترابط بين الفكر القومي والحراك العمراني فتشكلت على ضوء ذلك بدايات المدينة العربية التي نشاهدها اليوم، لأن أغلب المدن العربية بدأت تاريخها الحديث في الخمسينيات وما قبل ذلك كان عبارة عن بلدات صغيرة تحاول الدخول إلى عصر الحداثة العمرانية. المدينة العربية والشارع العمراني فيها تأثر كذلك بالخيبات السياسية الكبيرة التي مني بها العرب منذ عام 1967م وما بعدها، فظهرت ملامح عمرانية منكسرة ترغب في تأكيد هوية ما دون جدوى، فأصبحت هوية الشارع العمراني العربي مترددة وغير واضحة. هذا التلازم العميق والواضح بين المجتمع والعمارة مسألة مسلم بها، فالعمارة عبارة عن انعكاس لحياة الناس وعن تصورهم للعالم وعن تذوقهم ومقدرتهم التقنية، وبالتالي فإنه يصعب تصور أي حراك اجتماعي لا ينعكس على الشكل العمراني.


مقالات منشورة محليا | مشاهده: 759 | Author: د. مشاري بن عبدالله النعيم | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 11 مايو 14 | تعليقات (0)

تعد الجسور رابطا أساسيا وحلا لمشاكل تنتج في العمران، ويكون الحل ببناء الجسور وسيلة رائعة لتلافي تلك المشاكل واختفائها، ومع التطور الحديث لبناء الجسور لم تعد الجسور خرسانة تصب وأعمدة تنصب، بل أصبحت الجسور فرصة ثمينة لعقد المسابقات المعمارية كي يستلهم المعماريون الإبداع لخيالهم في إنشاء جسور للربط الحسي للمكان مع ما يتجلى من صورة أخرى معنوية لهذا الجسر من تصميم فريد له في إبداع الربط بين هذين المكانين. وينطبع في الذهن أحدث تلك الإبداعات للجسور في الخليج العربي لجسر الشيخ زايد في مدينة أبوظبي من تصميم المعمارية زها حديد، الذي افتتح العام الماضي، ويمثل تحفة معمارية.


مقالات منشورة محليا | مشاهده: 709 | Author: م. حمد اللحيدان | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 11 مايو 04 | تعليقات (0)

1-10 11-20 ... 81-90 91-100 101-107