مقالات عمرانية - بوابة المخطط العمراني
أهلاً بك, ضيف! التسجيل RSS

بوابة المخطط العمراني

الإثنين, 24 مايو 13
الرئيسية » مقالات

مجموع المواد في الكاتالوجات: 107
المواد الظاهرة: 11-20
صفحات: « 1 2 3 4 ... 10 11 »

م. حمد اللحيدانفي الصيف حيث تتأرجح درجة حرارة الجو بين 40 و50 درجة مئوية يصبح الخروج من المسكن أمرا في غاية الخطورة، ويتعامد سقوط أشعة الشمس في أشهر الصيف في فترة الظهيرة، ما يسبب أذى كبيرا حال تعرض الإنسان لها، خصوصا الأطفال الذين ربما لا يدركون خطورتها.

ويعاني الكثير ممن يضطرون إلى الخروج في مثل هذه الأجواء انعدام الممرات المظللة في الكثير من الطرق وممرات المشاة، وذلك للحماية من أشعة الشمس، فيندر أن نجد في البيئة العمرانية التي نسكنها وجود مثل هذه الممرات، خصوصا في الطرق المؤدية من وإلى المسجد، سواء كانت تلك المظلات بشكل صناعي أو بشكل طبيعي عن طريق تشجير تلك الممرات، حتى في المواقف يندر أن تجد مظلات لمواقف الأسواق، لذا تصبح السيارات في مثل هذه الأجواء لهيبا لا يطاق، والطريف أن مواقف السيارات في أسواق غرناطة تم تظليل المواقف البعيدة دون اعتبار للمشاة بتظليل الممرات التي يمشون فيها إلى السوق، وكأنه عقاب لمن يرغب في الظل لسيارته!

مقالات منشورة محليا | مشاهده: 782 | Author: م. حمد اللحيدان | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 يونيو 22 | تعليقات (0)

عمر الجريفاني في مقال العدد السابق من ''الاقتصادية'' الغراء، التقت الشجون مع الشجون، وازدحمت على السطور العيون، كيف لا والموضوع هو الإسكان، منتهى آمال الإنسان، وذخيرة الزمان، والملجأ الآمن إذا تخلى الأهل والإخوان. وهذا كان في مقال صحافي واحد، فكيف إذن بالواقع؟ وكيف تكون يا تُرى الحقائق؟

وحيث تفاعل القراء بشكل لافت مع ''مشكلات السكن في المملكة لا تُحل بالعصا السحرية'' الذي نشر في ''الاقتصادية'' بتاريخ 7/6/2012، فقد شد ذلك من عضدي لأكمل ما بدأت، ويكون مقالي هذا تقديم حلول عملية للموضوع، فالحلول تأتي دوماً من رحم المعاناة، والبناء لا يكتمل بالأمنيات، وهذا موضع الجد والتشمير عن ساعد المثابرة، وهو مجال رحب للكرام، لا يقف على جهد واحد، والكل فيه صف واحد يخدمون مملكتهم وأبناء وطنهم الحر العزيز.

إن دخل المواطن - كما قلنا - لا يتناسب مع أسعار العقار في المملكة، وقد يصبح تملك وحدة سكنية بمثابة حلم له، ومن أسباب المشكلة أيضاً، أن العقار أصبح هو القناة الاستثمارية الوحيدة في المملكة، ولا يوجد فيه أي تعقيدات حكومية، بمعنى أن هناك سهولة في دخول هذه السوق، يدعمها عدم وجود أي نوع من الضرائب المفروضة على الاحتفاظ بالأراضي البيضاء، حيث أسهمت هذه الفكرة بقوة في ترسيخ اليقين لدى عامة الناس من أن العقار لا يمكن أن يخسر مهما طال الزمن.

مقالات منشورة محليا | مشاهده: 846 | Author: عمر الجريفاني | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 يونيو 22 | تعليقات (0)

عمر الجريفاني عنوان شهيرٌ، أشهر من نار على علم، وحلمٌ جميل في الوقت نفسه، يندرج تحته مستقبل آمن، وطموحات بلا حد، وسقف هائل من الأمنيات والذكريات، وهو بعد ذلك كله الشغل الشاغل، والهم الماثل، والخير الهائل لو تحقق، لذلك تجده حاضراً في هموم الملك حفظه الله، وطموحاً في إعزاز أبنائه ورفعتهم ورفاهيتهم.

ولأن الحلم على قدر الحالم، فالسعودي عندما كان يحلم ببيت، كان يراه أولاً داراً عامرة، لا شقة ضامرة، كان يبتسم وهو يشاهد الدراما العربية التي تعرض قتال الناس على ''كرفان''!، لكنه اليوم ــــ في رحم المعاناة، وهموم الإيجار ـــ راضٍ بكل شيء، قانعٌ بنصيبه، مؤمن بقدره، متأمل فرجاً قريباً.

لقد كنت أحاول أن أسهم في طرح بعض الحلول لمشكلة الإسكان في المملكة، ولكن غياب المعلومة كان حاجزاً لي، فقمت بجهد شخصي متواضع يقيس مستوى دخل المواطن مع المؤهل العلمي، ووزعت استبانة من خلال القنوات الإلكترونية مثل مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني وطرحت فيها أسئلة عدة، هي:

مقالات منشورة محليا | مشاهده: 841 | Author: عمر الجريفاني | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 يونيو 22 | تعليقات (0)

د. عدنان بن عبد الله الشيحةانتفاخ المدن وتضخمها وتمددها الهائل ليست عنوان التحضر والتمدن كما يتوهم البعض، إنما هي في حقيقة الأمر غياب لإدارة المدن بمعناها الشمولي كإدارة مسؤولة عن رعاية مصالح سكان المدينة في نطاق جغرافي محدد. فالأصل أن الحجم المثالي للمدينة يتحقق عندما تتساوى التكلفة الحدية مع المنفعة الحدية للزيادة السكانية. فلا تكون المدينة صغيرة لا تقوى على الاستفادة من المشاريع والخدمات العامة التي بطبيعتها تستلزم تقديمها عند حجم إنتاج كبير، ولا بالكبيرة يتجاوز فيها استخدام المشاريع والبنى التحتية قدرتها الاستيعابية لتتهالك بسرعة ويصعب صيانتها. والمدن أشبه بحافلات النقل العام، فإذا لم يكن هناك عدد كاف من الركاب كانت أقل كفاءة، وإن كان عدد الركاب أكثر من السعة الاستيعابية تضايقوا وتعطلت الحافلة. ولا شك أن المدن السعودية الرئيسة بلغت حجما يفوق قدرتها على تقديم خدمات متميزة، بل حتى الحد الأدنى الذي يلبي احتياجات السكان. فها هي الشوارع والطرقات تزدحم بأرتال السيارات حتى لا تقوى على الحركة. ألا يكفي ذلك مؤشرا لترهل المدن وعجزها عن مجاراة هذا الارتفاع الكبير في عدد السكان والتمدد المكاني ليصل 100 كيلو متر طولا وعرضا؟ إنه ضد المنطق أن تتركز المشاريع التنموية في مدن بعينها لتجتذب سكان المناطق من حولها ومن ثم تغص بهم. هذا التجمع السكاني يكون سوقا جذابة للشركات لبيع منتجاتها وفي الوقت ذاته وفرة العمالة وسهولة الحصول عليها، وهكذا تتهافت الشركات على إنشاء مقارها ومصانعها في المدن لتستمر عملية الجذب بعشوائية حتى تصل الأمور إلى ما لا تحمد عقباه. ولو كان الأمر يتوقف عند ارتفاع معدلات التلوث والازدحام المروري أو حتى الجريمة، لكان الأمر مستوعبا نوعا ما، لكن الموضوع في حقيقة الأمر يمس الأمن الوطني ويعرضه للخطر. فالكثافة العالية للمدن تعني الاحتكاك بين عدد كبير من الناس في مكان ضيق وهو سيقود بطبيعة الحال نحو نشأة نمط استهلاك جديد وثقافة جديدة ورؤى مشتركة فيما بينهم، وربما دفع بعضهم البعض في المطالبة بتحقيق تلك التطلعات بأسلوب عدائي يصل حد الشغب. وإذا ما أضفنا حالة الفقر الحضري التي تعانيها بعض أحياء المدن التي هي من إفراز هذا النمو الحضري السريع فإن مستقبل المدن ينذر بسوء. والأدهى والأمر أن بعض المدن لا تملك مقومات النمو الطبيعية وفي مقدمتها وفرة المياه لتكون عالة على مناطق أخرى وتظل هي تنمو دون إدراك لمخاطر هذا النمو الذي ربما يقتلها يوما ما.
مقالات منشورة محليا | مشاهده: 767 | Author: د. عدنان بن عبد الله الشيحة | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 يونيو 21 | تعليقات (0)

العرب على أبواب ريو

ماذا ينبغي أن نتوقع من مؤتمر ريو 20 الذي تفصلنا عنه بضعة أسابيع؟ قمة الأرض الأولى التي عقدت في ريو دي جانيرو العام 1992 كانت حول «البيئة والتنمية». وإذ لم يتحقق نجاح كبير خلال 10 سنين، تغير الشعار في قمة جوهانسبورغ العام 2002 الى «التنمية المستدامة»، ووُضعت أهداف جديدة. هذه السنة ستكون قمة ريو 20 حول «الاقتصاد الأخضر». وقد تم استنباط مفهوم الاقتصاد الأخضر عقب الانهيار الاقتصادي والمالي العالمي العام 2008، في محاولة لتشجيع بناء أنظمة جديدة تؤمن الاستدامة. الفكرة كانت أن الاقتصاد المتوحش سقط في جميع الحالات، فلنحاول إعادة البناء على نهج يدمج النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية والمساواة الاجتماعية بشكل متكامل. الاقتصاد الأخضر يعطي قيمة لرأس المال الطبيعي، بما يحقق التنمية الاقتصادية من دون تخطي الحدود الإيكولوجية للأنظمة البيئية أو التأثير سلباً على الأوضاع الاجتماعية.


مقالات منشورة عربيا | مشاهده: 701 | Author: نجيب صعب | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 مايو 09 | تعليقات (0)

التنمية المستدامة.. بين الأفعال والأقوال!المملكة كانت ومازالت تغذي موازناتها ونهضتها بالثروات التي تجنيها من حصاد الذهب الأسود، إذ تزيد مساهمة البترول في الإيرادات عن 85%، وتزيد هذه المساهمة عند احتساب البتروكيماويات معه على 93%.
هذا المخزون المتكون عبر مئات السنين مهما كثر، طبيعته النضوب، لذلك تخطط المملكة لبناء اقتصاديات مساندة تعتمد على مصادر أخرى لتكون بديلاً للنفط في تعزيز إيراداتها، هذا التخطيط للأسف لم يقابل بفعل على المستوى المأمول بل ولا حتى جزء منه، فمنذ خطة التنمية الأولى في المملكة العربية السعودية والدعوة لتنويع مصادر الدخل قائمة، وإلى اليوم وبعد أربعين عاماً مازال مستوى الإيرادات غير النفطية متواضعاً لا يتجاوز 8% من إجمالي الإيرادات.
نتيجة للوفورات الهائلة في الموازنة الحكومية تتكون الصناديق السيادية، التي تعد الأذرعة الاستثمارية للدول، وقد بلغت أصول الصناديق السيادية السعودية ما يقارب 586 مليار دولار وفقاً لتقرير «معهد الصناديق السيادية» الذي نشرته العربية نت في مارس 2012م، موزعة على (مؤسسة النقد) بنحو 532 مليار دولار والذي يركز على الاستثمارات الخارجية وغالب هذه الاستثمارات في ودائع بنكية وسندات حكومية، و(صندوق الاستثمارات العامة) بنحو 53 مليار دولار الذي يركز على الاستثمارات الداخلية.
السؤال الذي يتساءل حوله المخلصون ما هو نصيب الأجيال القادمة من هذه الثروة المستنزفة؟
مقالات منشورة محليا | مشاهده: 780 | Author: فهد القاسم | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 مايو 09 | تعليقات (0)

تظل التنمية معضلة الشعوب وهدفها وباعث حراكها نحو التغيير، بل لا يختلف المتابع الحصيف مع المقولة التي تدعي أن التنمية والحاجات الإنسانية هي مناط الحراك المجتمعي في العالم، الذي شوهد على شكل ثورات وانقلابات وتحولات كان هدفها تحقيق التنمية التي تراعي الأبعاد المجتمعية من حاجات أساسية وروحية وتقفز عن ذلك لتصل الى فهم الانسان كينونة وصيرورة في الشمال والجنوب دون توظيف العولمة للسيطرة على مقدرات الأمم الفقيرة وسرقة مواردها.
في المتابعة للفكر التنموي النظري وتاريخ التحولات العالمية في النظر الى التنمية في الاساس كنمو اقتصادي، ومن ثم رفاهية مادية، ثم تحول في تعريف المورد البشري كآلة وجب صيانتها الى مناداة نحو توسيع لخيارات الناس من خلال الناس، الى إدخال مفاهيم التنمية المستدامة، ووضع مؤشرات شاملة لها تطورها الأمم المتحدة كل عام وتتجاهل رغم هذا الجهد مصداقية القياس من خلال عزل البيئة السياسية العالمية وعبث الكبار على الساحة الدولية من دول وشركات عابرة، وأنظمة تابعة ووكيلة لنهب المقدرات.
في سماعي لمحاور المؤتمر التنموي الاكاديمي الاول، الذي عقد في جامعة القدس مؤخرا، ومناقشة رئيس اللجنة العلمية فيه الدكتور زياد قنام رئيس معهد التنمية، دار الحديث حول أفكار هادئة وبناءة بعيدا عن الإطار النظري الفلسفي الذي لا يخدم بواعث التنمية ولا يسد جوع الفقراء ولا يبني واقعا يعزز انسانية الإنسان ويعطيه حق تقرير المصير خاصة في فلسطين.
وقد تركز النقاش حول فهم يقوم على فلسفة تناقش الأبعاد الآتية:

مقالات منشورة عربيا | مشاهده: 778 | Author: علاء الريماوي | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 مايو 08 | تعليقات (0)

المتابعة مرحلة مهمة في مراحل التخطيط والتنمية ومن خلالها يمكن الوقوف على فعالية التنفيذ ومدى تحقيق الأهداف المرسومة ونقاط القوة والضعف ومدى مواجهة المتغيرات.

وفي الأسبوع الماضي نشر صحفياً خبر تشكيل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية لجنة برئاسته لمتابعة أداء الأجهزة الحكومية في المنطقة الشرقية من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين استنادا لما نص عليه نظام المناطق، الذي يقضي بمتابعة أداء الأجهزة الحكومية لأعمالها وقيام منسوبيها بواجباتهم الوظيفية على أكمل وجه والرفع لسموه بتقارير دورية عن ذلك.


مقالات منشورة محليا | مشاهده: 872 | Author: د.فائز بن سعد الشهري | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 مارس 28 | تعليقات (0)

يقال ان أكثر الناس نجاحاً هم من يتجنبون القاء اللوم على الآخرين. في رصد المشاريع المتأخرة أو التي لم تبدأ يتجه اللوم في العادة إلى وزارة المالية.

طبعاً لا يمكن لأي مشروع أن يقوم بدون اعتمادات مالية. ولكن لماذا لا تأتي هذه الاعتمادات؟

هل هي غير متوفرة؟

أم هو ضعف في مهارة الاقناع؟

أم ضعف في التخطيط؟

أم عدم وضوح لمعالم المشروع وأهدافه وتفاصيله؟

هل يتم التواصل مع المالية بطريقة (خطابنا وخطابكم) أم عن طريق اللقاء المباشر؟

هناك مقولة مشهورة:

«إذا لم تأت إليك السفينة، قم بالسباحة نحوها».

فهل الجهاز الذي ينتظر الاعتمادات المالية قادر - في بحر المشاريع - على السباحة باتجاه وزارة المالية؟ ولنتذكر أن القدرة على السباحة تعني امتلاك الجهاز المستفيد للقدرات الإدارية والأساليب العلمية في تخطيط وإدارة المشاريع. إذا كانت تلك القدرات والأساليب متوفرة، والخطط واضحة ومعتمدة، فما الذي يجعل وزارة المالية تؤجل توفير الاعتمادات أو لا توافق عليها؟

هل من صلاحية وزارة المالية تحديد الأولويات التنموية؟

الإداري (القيادي) لن ينتظر سفينة الحلول - لن ينتظر التعليمات - سوف يتخذ القرارات ويبحث عن الحلول وفقاً لظروف الموقف، والخيارات المتاحة، وبالتأكيد الامكانات البشرية قبل المالية.

لو أخذنا قضية النقل العام في المدن الكبرى مثل مدينة الرياض.

هذا مشروع استراتيجي، وهو (حلم) لم يتحقق حتى الآن رغم وضوح الحاجة إليه بل إنه يمثل أهم الأولويات التنموية.

مقالات منشورة محليا | مشاهده: 765 | Author: يوسف القبلان | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 مارس 28 | تعليقات (0)

تتواكب على البلدية طلبات تخصيص الأراضي من جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص. وليس هناك اهتمام كافٍ من مسؤولي البلدية وأعضاء المجلس البلدي لتخصيص أراضٍ بالسرعة الكافية، حتى يواكبوا الزيادة السكانية وهي تقارب 100 ألف أسرة على لائحة الانتظار.
وفي يناير الماضي، صرح مدير الإدارة سعد سعود المحيلبي لوكالة الأنباء الكويتية بانه باستطاعة الإدارة من خلال هذه الطلبات إجراء التوازن المطلوب، حيث تخصص الأراضي المهمة للسكان والخدمات والمرافق وباقي الاستعمالات في مختلف مناطق الكويت الجغرافية.
المطلب الأول: الاولوية القصوى هي توزيع السكان في المخطط الهيكلي (2030) تشرف البلدية على توزيع الأراضي للمؤسسات في الدولة وفق أهداف المخطط الهيكلي. وتقوم ادارة المخطط الهيكلي في البلدية بتوزيع الاراضي وفق الطلبات، التي تأتي من الحكومة. استيعاب الزيادة السكانية هو من أهداف مشروع المخطط الهيكلي للدولة. ولكن يجب أن تعاد صياغة الأهداف، بحيث يكون المواطنون على رأس الأهداف ويتم توزيع أراضٍ لهم بالقرب من المناطق الحضرية، فقط.
اشار المحيلبي الى ان التجمع العمراني المقترح في المطلاع هو امتداد طبيعي للمنطقة الحضرية من الجهة الغربية. وذكر ان مدينة الخيران تبلغ مساحة موقعها 145 كيلو مترا مربعا، ويتوقع ان تستوعب نحو نصف مليون نسمة.

المناطق الحضرية
وترغب الأُسر الكويتية في السكن جنوب المناطق الحضرية بين الدائريين السادس والسابع من جهة، وجنوب الدائري السابع من جهة اخرى. والتركيز الخطأ على الصبية والخيران يجبر الأسر الكويتية على السكن بعيدا عن اهاليهم في ضواحي مدينة الكويت ويزيد عزوفهم عن تسلم الاراضي. لذلك على ادارة المخطط الهيكلي التركيز على ايجاد اراضٍ قريبة من المناطق الحضرية بين الدائريين السادس والثامن بشكل عام.
وكتب مظفر عبدالله في جريدة الطليعة (اكتوبر 1999) - قبل 12 سنة - للتحذير بأن تأخر البلدية في تسليم أراضٍ جديدة للسكنية يطرح مشكلة توطين 1.5 مليون نسمة خارج المنطقة الحضرية. وهو ما اصبح واقعا الآن. وقال الكاتب إن المسؤولين في «السكنية» في ذلك الوقت أوصوا بعدم توزيع اراض خارج المناطق الحضرية بسبب بُعد هذه المواقع عن «المنطقة الحضرية، مما سيؤدي الى عزوف المواطنين عن السكن في هذه المنطقة في المستقبل القريب قياسا على تجربة المؤسسة في منطقة الوفرة، التي تشتمل على 568 قسيمة سكنية جاهزة للتسليم منذ مدة طويلة، لم يتقدم إليها أحد حتى الآن».

مقالات منشورة عربيا | مشاهده: 750 | Author: عيد الشهري | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 مارس 06 | تعليقات (0)