أهلاً بك, ضيف! التسجيل RSS

بوابة المخطط العمراني

الإثنين, 24 مايو 13
الرئيسية » مقالات » مقالات منشورة عربيا

في فئة المواد: 24
المواد الظاهرة: 1-10
صفحات: 1 2 3 »

تصنيف بحسب: تاريخ · اسم · تصنيف · للتعليقات · للمشاهدين
عمر التقسيم الجغرافي للبنان من عمر الانتداب الفرنسي. تغيّرت حدود المناطق وتداخلت، بفعل الزيادة السكانية والتمدّد العمراني، فحصل التباين بين الحاجات الاقتصادية والإدارية والعمرانية، وبين التقسيمات القديمة.
هذا الواقع لا يراه السياسيون لأن الأقضية والمحافظات في حالها الراهنة، هي حصنهم الحصين، علماً أنها تشكل عائقاً أمام حركة التنمية في المناطق.
ولأن قدم التقسيم الجغرافي أصبح عائقاً، أعد «برنامج المستوطنات البشرية» التابع للأمم المتحدة، دراسة شاملة، تناولت واقع التخطيط الحضري في لبنان، والتحديات التي يواجهها في ظـــــل المتغيّرات السكانية والبــــيئية والعمرانية القائمة، بالتعاون مع «المديرية العامة للتنظيـــم المـــدني» و«مجـــلس الإنماء والإعمار» و«نــــقابة المهندسين».
ويفترض أن تصدر الدراسة رسمياً بعد أسبوعين، فيما أقام البرنامج مؤتمراً إقليمياً نهاية الأسبوع الماضي، تمّت خلاله مناقشة سبل تطوير آليات التخطيط الحضري المناطقي، بمشاركة عدد من خبراء التخطيط في لبنان، فرنسا، إسبانيا، الأردن والبرازيل.
مقالات منشورة عربيا | مشاهده: 813 | Author: زينب ياغي | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 13 يوليو 14 | تعليقات (0)

في سبيل العمل على توسيع المشاركة الشعبية في الحياة العامة وكتطبيق أعم واشمل للشورى على مستوى الأفراد كان المرسوم السلطاني رقم 116/2011 بإصدار قانون المجالس البلدية والمؤرخ في 26 من أكتوبر سنة 2011م والذي تبعه في 25 من مارس 2012م إصدار قرار ديواني رقم 15/2012 م بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون المجالس البلدية، وهو ما تم تنفيذه على أرض الواقع في 22 ديسمبر 2012م في صورة أول انتخاب لأعضاء المجالس البلدية.
وتكمن أهمية ذلك الحدث في أنه الأول من نوعه والذي يتم فيه انتخاب أعضاء تلك المجالس التي تختص بكافة شؤون العمل البلدي، وتقوم بتقديم الآراء والتوصيات بشأن كل ما يتعلق بالجوانب الخدمية والتنموية وتطويرها في نطاق المحافظات وذلك في حدود السياسة العامة للدولة وخطتها التنموية؛ وذلك باعتبارها أول انتخابات من نوعها لهذه المجالس، إذ سبقتها مجالس بلدية ولكن لم تكن تنتهج في طريقة تشكيلها أو تنظيمها – بالتعيين وليس بالانتخاب - ذات الأسس الواضحة التي ظهرت عليها تلك المجالس البلدية في صورتها الحالية خاصة في ظل العلم بأن السلطنة قد أنشأت أول مجلس بلدي في مدينة مسقط عام 1939، ثم أعيد تشكيله عام 1972 ليقتصر على محافظة مسقط وكان يتم تعيين جميع أعضائه، ثم شهد عام 1973 إنشاء ما سُمي مجالس "أمهات المناطق" وتغير مسمى هذه المجالس إلى "لجان بلدية" في عام 1986. وهنا يظهر قيمة التدرج في الشورى فبعد أن كانت العضوية في هذه المجالس، تقتصر على التعيين بالنسبة لمحافظتي مسقط وظفار، أصبح لمجالس البلدية ثلاثة أنواع من العضوية تتمثل في ممثلي الجهات الحكومية والمنتخبين الذين يمثلون ولاياتهم واثنين من أهل المشورة والرأي وذلك على التفصيل الوارد بالقانون.
ولأنه سبق ريادي في مجاله وفي مسيرة الشورى والتي أخذت من التدرج منهاجا فقد جاءت تلك التجربة وفق أسس نظمها قانون، وفصلت أحكامه لائحة تنفيذية فكانت تلك المجالس والتي يعد كل منها مجلس تنموي خدمي ليس له علاقة بالتشريع والرقابة ويعمل في إطار المحافظة فقط. وعلى إثر ما سلف كان تقديم نحو (1653) مرشحا ومرشحة من بينهم (46) امرأة لأوراق ترشحهم وبالفعل شملتهم قائمة المرشحين، فيما ضمت القوائم النهائية للناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم 546 ألفًا و428 ناخبا، وذلك لانتخاب 192 عضوا في 104 مراكز انتخابية لتكوين مجالس بلدية بعدد محافظات السلطنة الأحد عشرة، ويختلف عدد أعضاء كل مجلس باختلاف عدد سكان المحافظة، ونظرا لكثرة عدد ولايات السلطنة حوالي 61 ولاية وحتى يكون هناك تمثيل عادل لكل المحافظات فقد تم تحديد ممثلي كل ولاية في المجلس البلدي وفقًا لعدد سكانها على أساس أن الولايات التي لا يتجاوز عددهم 30 ألف نسمة تمثل بعضوين اثنين، والولايات التي يزيد تعدادها على ذلك الرقم يمثلها أربعة أعضاء، أما الولايات التي يتجاوز تعداد سكانها 60 ألف نسمة فيمثلها ستة أعضاء. وذلك كله بهدف بناء مجتمع يقوم على مبدأ الشراكة والتعاون والتعاضد المؤسسي ويستند على دور المواطن في بناء وطنه.
مقالات منشورة عربيا | مشاهده: 878 | Author: د. مصطفى بلاسي | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 ديسمبر 30 | تعليقات (0)

العرب على أبواب ريو

ماذا ينبغي أن نتوقع من مؤتمر ريو 20 الذي تفصلنا عنه بضعة أسابيع؟ قمة الأرض الأولى التي عقدت في ريو دي جانيرو العام 1992 كانت حول «البيئة والتنمية». وإذ لم يتحقق نجاح كبير خلال 10 سنين، تغير الشعار في قمة جوهانسبورغ العام 2002 الى «التنمية المستدامة»، ووُضعت أهداف جديدة. هذه السنة ستكون قمة ريو 20 حول «الاقتصاد الأخضر». وقد تم استنباط مفهوم الاقتصاد الأخضر عقب الانهيار الاقتصادي والمالي العالمي العام 2008، في محاولة لتشجيع بناء أنظمة جديدة تؤمن الاستدامة. الفكرة كانت أن الاقتصاد المتوحش سقط في جميع الحالات، فلنحاول إعادة البناء على نهج يدمج النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية والمساواة الاجتماعية بشكل متكامل. الاقتصاد الأخضر يعطي قيمة لرأس المال الطبيعي، بما يحقق التنمية الاقتصادية من دون تخطي الحدود الإيكولوجية للأنظمة البيئية أو التأثير سلباً على الأوضاع الاجتماعية.


مقالات منشورة عربيا | مشاهده: 701 | Author: نجيب صعب | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 مايو 09 | تعليقات (0)

تظل التنمية معضلة الشعوب وهدفها وباعث حراكها نحو التغيير، بل لا يختلف المتابع الحصيف مع المقولة التي تدعي أن التنمية والحاجات الإنسانية هي مناط الحراك المجتمعي في العالم، الذي شوهد على شكل ثورات وانقلابات وتحولات كان هدفها تحقيق التنمية التي تراعي الأبعاد المجتمعية من حاجات أساسية وروحية وتقفز عن ذلك لتصل الى فهم الانسان كينونة وصيرورة في الشمال والجنوب دون توظيف العولمة للسيطرة على مقدرات الأمم الفقيرة وسرقة مواردها.
في المتابعة للفكر التنموي النظري وتاريخ التحولات العالمية في النظر الى التنمية في الاساس كنمو اقتصادي، ومن ثم رفاهية مادية، ثم تحول في تعريف المورد البشري كآلة وجب صيانتها الى مناداة نحو توسيع لخيارات الناس من خلال الناس، الى إدخال مفاهيم التنمية المستدامة، ووضع مؤشرات شاملة لها تطورها الأمم المتحدة كل عام وتتجاهل رغم هذا الجهد مصداقية القياس من خلال عزل البيئة السياسية العالمية وعبث الكبار على الساحة الدولية من دول وشركات عابرة، وأنظمة تابعة ووكيلة لنهب المقدرات.
في سماعي لمحاور المؤتمر التنموي الاكاديمي الاول، الذي عقد في جامعة القدس مؤخرا، ومناقشة رئيس اللجنة العلمية فيه الدكتور زياد قنام رئيس معهد التنمية، دار الحديث حول أفكار هادئة وبناءة بعيدا عن الإطار النظري الفلسفي الذي لا يخدم بواعث التنمية ولا يسد جوع الفقراء ولا يبني واقعا يعزز انسانية الإنسان ويعطيه حق تقرير المصير خاصة في فلسطين.
وقد تركز النقاش حول فهم يقوم على فلسفة تناقش الأبعاد الآتية:

مقالات منشورة عربيا | مشاهده: 778 | Author: علاء الريماوي | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 مايو 08 | تعليقات (0)

تتواكب على البلدية طلبات تخصيص الأراضي من جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص. وليس هناك اهتمام كافٍ من مسؤولي البلدية وأعضاء المجلس البلدي لتخصيص أراضٍ بالسرعة الكافية، حتى يواكبوا الزيادة السكانية وهي تقارب 100 ألف أسرة على لائحة الانتظار.
وفي يناير الماضي، صرح مدير الإدارة سعد سعود المحيلبي لوكالة الأنباء الكويتية بانه باستطاعة الإدارة من خلال هذه الطلبات إجراء التوازن المطلوب، حيث تخصص الأراضي المهمة للسكان والخدمات والمرافق وباقي الاستعمالات في مختلف مناطق الكويت الجغرافية.
المطلب الأول: الاولوية القصوى هي توزيع السكان في المخطط الهيكلي (2030) تشرف البلدية على توزيع الأراضي للمؤسسات في الدولة وفق أهداف المخطط الهيكلي. وتقوم ادارة المخطط الهيكلي في البلدية بتوزيع الاراضي وفق الطلبات، التي تأتي من الحكومة. استيعاب الزيادة السكانية هو من أهداف مشروع المخطط الهيكلي للدولة. ولكن يجب أن تعاد صياغة الأهداف، بحيث يكون المواطنون على رأس الأهداف ويتم توزيع أراضٍ لهم بالقرب من المناطق الحضرية، فقط.
اشار المحيلبي الى ان التجمع العمراني المقترح في المطلاع هو امتداد طبيعي للمنطقة الحضرية من الجهة الغربية. وذكر ان مدينة الخيران تبلغ مساحة موقعها 145 كيلو مترا مربعا، ويتوقع ان تستوعب نحو نصف مليون نسمة.

المناطق الحضرية
وترغب الأُسر الكويتية في السكن جنوب المناطق الحضرية بين الدائريين السادس والسابع من جهة، وجنوب الدائري السابع من جهة اخرى. والتركيز الخطأ على الصبية والخيران يجبر الأسر الكويتية على السكن بعيدا عن اهاليهم في ضواحي مدينة الكويت ويزيد عزوفهم عن تسلم الاراضي. لذلك على ادارة المخطط الهيكلي التركيز على ايجاد اراضٍ قريبة من المناطق الحضرية بين الدائريين السادس والثامن بشكل عام.
وكتب مظفر عبدالله في جريدة الطليعة (اكتوبر 1999) - قبل 12 سنة - للتحذير بأن تأخر البلدية في تسليم أراضٍ جديدة للسكنية يطرح مشكلة توطين 1.5 مليون نسمة خارج المنطقة الحضرية. وهو ما اصبح واقعا الآن. وقال الكاتب إن المسؤولين في «السكنية» في ذلك الوقت أوصوا بعدم توزيع اراض خارج المناطق الحضرية بسبب بُعد هذه المواقع عن «المنطقة الحضرية، مما سيؤدي الى عزوف المواطنين عن السكن في هذه المنطقة في المستقبل القريب قياسا على تجربة المؤسسة في منطقة الوفرة، التي تشتمل على 568 قسيمة سكنية جاهزة للتسليم منذ مدة طويلة، لم يتقدم إليها أحد حتى الآن».

مقالات منشورة عربيا | مشاهده: 750 | Author: عيد الشهري | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 مارس 06 | تعليقات (0)

تثير شوارع المدن الإسلامية تساؤلات لا حصر لها لدى من لا يعرفون القواعد الحاكمة لها، فقد ترتب على مبدأَي «لا ضرر ولا ضرار»، و»الأخذ بالعرف»، في تقرير أحكام البناء، نشوء مبدأ «حيازة الضرر»، الذي صاغ المدينة الإسلامية صياغة شاملة، و»حيازة الضرر» تعني: أن من سبق في البناء يحوز الكثير من المزايا التي يجب على جاره الذي يأتي بعده، أن يحترمها، وأن يأخذها في اعتباره عند بنائه مسكنه، وبذلك يصيغ المنزل الأسبق المنزل اللاحق من الناحية المعمارية نتيجة حيازته الضرر، وبذلك يسيطر العقار الأسبق على حقوق عدة يحترمها الآخرون عند بنائهم، فضلاً عن الحقوق التي قـــــررها الشرع الشريف في مجال التنظيم العمراني، وكلاهما معاً أدَّى إلى وجود بيئة عمرانية مستقرة، فرأينا شوارع مدينتي القاهرة، ورشيد، استقرت بعد فترة معينة بعدما اختارت الفئة المستخدمة شكل الشوارع التي تستخدمها، والتي يصعب التعدي عليها بالبناء.

ولتوضيح كيفية نشأة خطط وشوارع المدينتين، ينبغي أن نذكر أن الطريق ملك لجماعة المسلمين، وبالتالي فالسيطرة عليه من حق المارة أو المستخدمين له، فشريعتنا جعلت إماطة الأذى عن الطريق صدقة، واعتبرته من أدنى مراتب الإيمان، فما بالك بإزالة، أو منع من حاول البناء في الطريق؟ وحيث إن المارة هم المستخدمون، فالطريق يقع تحت سيطرتهم، ولأن كل ساكن في المدينة يمر ببعض الطرق أكثر من غيرها، فهو بذلك عضو في الفريق المسيطر على كل الشوارع التي يمر بها، لذلك فإن عدد المسيطرين اختلف من طريق لآخر، لاختلاف عدد مرات ترددهم عليه، بناء على موقع الطريق واتجاهه.

مقالات منشورة عربيا | مشاهده: 828 | Author: خالد عزب | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 يناير 28 | تعليقات (0)

حمد الكعبيلايزال بعض ملاك الأراضي الراغبين في بناء مساكنهم الخاصة غير مدركين للأهمية التي تنطوي في تطبيق معايير الاستدامة في البناء ومواصفات المنازل السكنية وفقا لنظام التقييم بدرجات اللؤلؤ؛ فكثيرا منهم يتساءلون عن الأسباب التي أدت إلى اللجوء لتطبيق مثل تلك المعايير في البناء، وهم لا يعرفون المزايا التي ستعود على الفرد والمجتمع بشكل أوسع في حال تطبيقها. وقد يعتقد البعض أن تلك الاشتراطات الجديدة جاءت من أجل الرفاهية في السكن، كما يقول البعض ويدعي أن تلك المواصفات كمالية، وقد تكون أعلى من الحد الطبيعي لكل من يعتزم بناء بيته، والذين اطلعوا على معايير الاستدامة والفوائد التي سيجنيها صاحب البيت قبل غيره، سيكون متيقناً بأن تلك المعايير لم تكن للرفاهية، وأنما ضرورة، ومع تطبيقها سيمنحنا هذا الحفاظ على مصادر الطاقة، وعدم هدرها بشكل عشوائي، فمجرد التطبيق، يجعل مجتمعنا يتقدم أكثر، ويوفر من طاقاته وموارده للأجيال القادمة.

مقالات منشورة عربيا | مشاهده: 651 | Author: حمد الكعبي | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 12 يناير 19 | تعليقات (0)

في الوقت الذي نتابع فيه مجمل الخطوات والجهود الإصلاحية المتمثلة بفتح ملفات الفساد، فإننا نميل للتذكير بأن حركة البناء، تحتاج لوقفة جادة تتناول بإطارها العملي السعي للوقوف على استقامة العمل في مجال التوسع العمراني، لأن بعض الأبنية تنفذ بطريقة نرى أنها تفتقر لأهم الاحتياطات، بخاصة ما يتعلق بمبدأ الحفاظ على نقاء البيئة.

أشرنا فيما مضى إلى طابع النزعة التجارية في المشاريع الإسكانية، ولإيضاح هذه النقطة، نقول أن شريحة من المقاولين، يبادرون بشراء قطع أراضٍ قد لا تزيد مساحتها عن دونم واحد، حيث يقيمون فيها عمارة "عامودية” متعددة الطوابق، وبمجموعة من الشقق التي قد تزيد عن العشرين شقة، ثم يتم بيع الشقق للمواطنين، الذين يكتشفون بعد فترة وجيزة، ضيق المساحة بينهم وبين العمارات المجاورة، ولهذا فإن تراكم هذا المشهد في معظم الاحياء والمدن الأردنية، يمهد لمرحلة من "الاختناقات” التي نحسب أنها ستشوش على المزاج العام.

ما نلمحه في أكثر من اتجاه، هو أن حالة التداخل في المهام والواجبات بين البلديات من جهة والدوائر المعنية بالحفاظ على نظافة البيئة من جهة أخرى، يؤدي (لغياب التنسيق والرقابة الوقائية). من المفيد القول هنا، بأن منهجية التخطيط، تندرج ضمن أولويات العمل بالنسبة للتوسع العمراني، ومن خلال هذه النظرية، يتم رسم السياسات، وتخصيص الأماكن التي تصلح لإقامة الأبنية السكنية، وتهيئتها بمتطلبات البنية التحتية، ومن حسنات هذا الجهد، هو أن البلديات تحرص على تحمل مسؤولياتها المستقبلية بالاتجاه الذي تتراجع فيه المنغصات الاجتماعية، وتتجلى من خلاله جماليات المكان.

مقالات منشورة عربيا | مشاهده: 639 | Author: عبدالمجيد جرادات | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 11 ديسمبر 25 | تعليقات (0)

مشاري بن صالح العفالقأثارت توقعات الأرصاد الأسبوع الماضي بنزول أمطار خلال 24 ساعة أو أكثر قليلاً فزع الجهات الحكومية قبل المواطن، أما السحب الممطرة (العابرة) فقد خلفت وراءها عطلة دراسية وعدداً من القتلى وتلفيات وآلاف البلاغات والشكاوى. هذا المشهد المتكرر سنوياً مثير للاستغراب فنحن ننتظر وقوع المشكلة دون محاولة حقيقية لحلها من جذورها وبدلاً من ذلك نمارس الهروب إما بتعطيل الدراسة والمصالح الحكومية أو بتشكيل لجان للتحقيق (وإن كان التحقيق مهماً خاصة إذا أسفر عن كشف الجناة)، وذلك بالرغم من سهولة الحل الجذري من وجهة نظري المتواضعة.

وللتأكيد على سهولة الحل أنصح المسؤولين عن المشكلات المستعصية في تصريف مياه الأمطار والسيول والتعامل مع الطرق والخطة المرورية وإجراءات السلامة في وزارة التربية والتعليم وغيرها من الجهات الحكومية، أن يقوموا بزيارة للدول النامية التي تقع على خط الاستواء لدراسة تجاربهم في التعامل مع الأمطار اليومية التي تضرب المدن بشوارعها ومدارسها دون أن تخلف آثاراً كارثية كما يحدث لدينا للأسف الشديد.
(أتذكر كيف أحسست بهول المفاجأة وأنا أشاهد المطر ينهمر بكميات كبيرة جداً، وبشكل شبه يومي في دول تقع على خط الإستواء مثل ماليزيا وتايلند ثم أرى بأم عيني كيف تبتلع الشوارع كل تلك الكميات الضخمة من المياه دون أن تضطر تلك الدول إلى إيقاف مصالحها اليومية أو أن تتحول شوارعها إلى حفر غير مرئية تدمر السيارات فضلاً عن كوارث السيول وغيرها).

مقالات منشورة عربيا | مشاهده: 575 | Author: مشاري بن صالح العفالق | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 11 ديسمبر 11 | تعليقات (0)

يذكر المستشرق جيبون أنّ الشريعة الإسلامية تشمل الناس جميعاً في أحكامها من أعظم ملك إلى أقل صعلوك، «فهي شريعة حيكت بإحكام وأعلم منوال شرعي لا يوجد مثله قط في العالمين».

وعلى هذا فإنّ الحضارة الإسلامية التي هي وليدة هذه الشريعة، تلبي حاجات الحياة كلها من مختلف جوانبها الروحية والنفسية والتشريعية والفكرية والجسدية والمادية الفردية والاجتماعية، وفي جميع المجالات العلمية والعملية، ذلك لأنّ الإسلام جاء بنظام اجتماعي شامل انعكس على طبيعة الحياة الاجتماعية في المدن الإسلامية ما أضفى على الحياة داخل أسوار هذه المدن مقداراً من الحيوية والنشاط.

كما أنّه في إطار مفهوم السياسة التي عرفها المسلمون يظهر جلياً أنّ الحديث عن الحياة الاجتماعية في المدينة الإسلامية يتصل اتصالاً مباشراً بالحياة السياسية والاقتصادية والفكرية. ولا شك في أنّ السياسة الداخلية التي تتبعها السلطات الحاكمة هي من أبرز العوامل التي تؤدي إلى انصراف السلطة إلى الإصلاحات الاجتماعية والعناية بالمرافق العامة وتحقيق الرفاهية الاجتماعية للشعب. كما أنّ الصراع السياسي غالباً ما يؤدي إلى صراع اجتماعي يفتت الوحدة الاجتماعية ويبعثر جهود أبناء المجتمع الواحد.

فقد اضطربت الحياة في مدينة بغداد أثناء صراع الأمين والمأمون، وتمزقت مدن الأندلس وتهاوت واحدة وراء الأخرى نتيجة صراع ملوك الطوائف، واختلت حياة القاهرة في العصر العثماني تأثراً بما وقع بين الأمراء من اضطرابات وحروب وفتن، في حين ازدهرت المدن بصفة عامة في فترات الاستقرار والأمن وامتد عمرانها وزخرت حياتها بألوان الترف ومباهجه.

وارتبط ذلك ارتباطاً وثيقاً بتاريخ الدول التي أنشأت أو حكمت هذه المدن. ويعكس تبادل مراكز الصدارة بين المدن مراحل ازدهارها. فبعدما كانت بغداد في مركز الصدارة توارت بعد السقوط سنة 656/ 1258 م، وازدهرت القاهرة وظلت أزهى مدن العصور الوسطى حتى نهاية العصر المملوكي لتحل مكانها اسطنبول عاصمة الدولة العثمانية. وازدهرت قرطبة في عهد الخلافة في الأندلس وبلغت مكانة بغداد والقاهرة وظلت كذلك إلى أن دبّ فيها الضعف في عهد ملوك الطوائف وسقطت سنة 1492. وتأثرت العواصم والمدن الرئيسة الأخرى بما تناله من مظاهر الرعاية والاهتمام وانعكست سياسة الحكام واختلافها من حاكم إلى آخر على حياة المدن.

وترى ذلك في بغداد في عهد الخليفة المنصور حيث ساد التقشف والتضييق في النفقات، بينما شهدت في عهد المهدي وهارون الرشيد ألواناً من الرفاهية والترف لم تشهدها من قبل ارتباطاً بسياسة التسامح والكرم التي اتسما بها.

مقالات منشورة عربيا | مشاهده: 747 | Author: أنيس الأبيض | أضاف: urbanplanner | التاريخ: 11 ديسمبر 11 | تعليقات (0)

1-10 11-20 21-24