الرئيسية » 2011 يونيو 17 » مكتب (الهابيتات) الاقليمي يفتتح ورشة عمل حول الكوارث الطبيعية في دول التعاون
2:33 AM مكتب (الهابيتات) الاقليمي يفتتح ورشة عمل حول الكوارث الطبيعية في دول التعاون | |
الكويت - 14 - 6 (كونا) -- افتتح المكتب الاقليمي للدول العربية التابع
لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات..مكتب الكويت) ورشة عمل تدريبية دولية حول (الاستراتيجيات العمرانية للحد من
الكوارث الطبيعية في دول الخليج).
وقال رئيس بعثة برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (مكتب المدن العربية) الدكتور طارق الشيخ في كلمة له اثناء الافتتاح ان "ورشة اليوم تهدف الى زيادة الوعي والنهوض باستراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث ضمن البرامج التنموية والخطط والاجراءات التي يتم تنفيذها في مدننا". واضاف ان الورشة تهدف ايضا الى تسليط الضوء على الحملة الحضرية العالمية الخاصة بالبرنامج وتعريف الدول المشاركة بكل من الادوات والتقنيات التي يمكن ان تساعدها لتنفيذ مبادرات التصدي الخاصة بكل منها. واوضح ان الحملة تساهم في تعزيز مستويات التكيف والجهوزية في المدن والتشجيع على ادماج التدابير الخاصة بالحد من الكوارث وعمليات التقييم الخاصة بظاهرة تغير المناخ ضمن خطط التنمية المستدامة. وعن تحديات التغيرات المناخية اكد الشيخ ضرورة العمل على تمتين "مدننا بشكل اكبر لتصبح اكثر قدرة واستعدادا للتصدي لمخاطر الكوارث الطبيعية وتعزيز قدرتها على التكيف مع مخاطر الكوارث والتحديات السائدة". واوضح ان تعرض الكثير من الدول العربية لكوارث عدة مثل الفيضانات وجفاف وعواصف وزلازل ادى الى شروع الدول الى انشاء وتجهيز مؤسسات متخصصة والعمل على اعداد خطط خاصة بتدابير التخفيف واتخاذ التدابير الوقائية. وذكر الشيخ ان برنامج (الهابيتات) ساهم في توفير الدعم للمدن التي تقع في المناطق المعرضة للمخاطر وذلك بمبادرة المدن والتغيرات المناخية بهدف تطوير الاستراتيجيات ووضع خطط العمل الوقائية. من جانبه قال الامين العام المساعد لمنظمة المدن العربية المهندس احمد العدساني في الورشة ان العديد من المدن العربية تقع في مناطق غير مستقره حيث يعرض سكانها لاخطار الهزات الارضية كما ان اجزاء اخرى من الوطن العربي تتعرض الى الجفاف والفيضانات تؤدي الى الكوارث اضافة الى هبوب رياح محملة بالاتربة تعدم الرؤية وتؤدي الى الحوادث. واضاف العدساني ان استراتيجية الامم المتحدة للحد من الكوارث اطلقت حملتها الدولية (مدينتي مستعدة) في المدن العربية بالتنسيق مع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية خلال المؤتمر ال15 لمنظمة المدن العربية بالكويت في اكتوبر 2010 حيث وقعت العديد من المدن العربية على وثيقة الحملة. واوضح ان اطلاق الامم المتحدة هذه الحملة جاء لاهتمام منظمة المدن العربية بتوعية المدن ودعم استعدادها للتعامل مع الكوارث مبينا ان هذه الحملة تمكن المدن من التخطيط لمواجهة الكوارث والاستعداد للخروج بأقل قدر من الخسائر. واكد ان الدول النامية هي الاكثر تضررا من الكوارث وان العالم العربي وهو في خضم مجهوداته الحثيثة للنهضة والتنمية والتطور في جميع الميادين ليس بمنأى عن الكوارث. وذكر العدساني ان مخطط التخفيف والحد من المخاطر الكبرى يجب ان يرتكز على الاجراءات الطويلة والقصيرة الاجل التي تكون معدة ومصصمة لانقاذ الارواح والحد من الاضرار المحتمل وقوعها نتيجة الكارثة. واشار الى ان الورشة ستطرح الاطار الدولي للتعامل مع الكوارث وهو اطار (هيوجو) وكيفية الاستعداد لها كما ستوضح الاستراتيجيات التي من خلالها يتم التعامل مع التغيرات المناخية وادوات واليات التخطيط العمراني التي "ستمكننا من الحد من الكوارث وتجعل مدننا مستعدة لكل الاحتمالات". | |
|
مجموع المقالات: 0 | |