3:09 AM «الدراسات العمرانية والهندسية» تأخذ حيزاً من أعمال الملتقى العلمي لأبحاث الحج | |
خصصت جلسة الملتقى الثالثة لمناقشة «الدراسات العمرانية والهندسية»، وناقش فيها المؤتمرون خمس أوراق عمل، إذ تحدث الأمين العام لهيئة تطوير مكة المكرمة والمشـــاعر المـقدسة الدكتور سامي برهمين في ورقة عمله عن «المخـطط الشامل بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة و آخر المستجدات»، مبيناً أهمية المخطط الشامل ودوره في تحسين الأوضاع العمرانية والمعيشية لقاطني مكة المكرمة، ليستطيع السكان الدائمين والقادمين إليها أداء الحج والعمرة على مدار العام، مشيراً إلى أن هذا المخـــطط يتبع أسلوب التخطيط من الأعلى إلى الأسفـــل وبالعكس كأداة لحل المشكلات التي تعاني منها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ووضع الحلول لتفاديها مستقبلاً. من جانبه، قدم المهندس عبدالحليم خوج مقترحاً لتوسعة المطاف بالحرم المكي الشريف لزيادة الطاقة الاستيعابية، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من إعداد تصور كامل في عام 1430 أرتكز على زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف وتحقيق الربط البصري للكعبة المشرفة من داخل البدروم مع سهولة الربط بين مختلف المستويات وتيسير الدخول والخروج إلى الحرم في حالات الزحام وأثناء المواسم، موضحاً أن هذه الفكرة التصميمية اعتمدت على ربط صحن المطاف مع البدروم من خلال عمل ميول بنسبة 2،5 في المئة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف مع رفع منسوب أرضية الدور الأرضي وربط المطاف بالدور الأرضي من طريق منحدرات وعناصر اتصال رأسية، إضافة إلى استحداث مسطح للطواف مخصص للعربات بمنسوب ميزانين مع تسهيل حركة الدخول والخروج والوصول إلى المسعى. وأشار الدكتور رغيد عطا في ورقة عمله «التعداد الدقيق للحجاج أثناء النفرة من عرفات إلى مزدلفة ورمي الجمرات بمنى» مختتماً الجلسة الثالثة بها إلى تطوير طريقة عد وإحصاء الحجيج، معتمداً على تقنية معالجة الصور والعد الآلي المعتمد على الرؤية التلقائية مع خطط فعالة للمعالجة المسبقة والضرورية للصورة من طريق توصيل مجموعة من الكاميرات الرقمية لاسلكياً بالحاسب الآلي. | |
|
مجموع المقالات: 0 | |