الاقتصادية / كشفت ندوة مرورية متخصصة أن تداعيات الحوادث المرورية لحقت بأغلب الأسر
السعودية من خلال موت شخص منها أو إصابته، في الوقت الذي حمّلت فيه عدم
تطبيق نتائج وتوصيات البحوث المرورية إلى محدودية التعاون والتواصل بين
الباحثين والمستفيدين، بينما أوضحت دراسة مستفيضة في المملكة أن 50 في
المائة من الأطباء غير مؤهلين لعمل الإنعاش الأولي للمصاب في المستشفيات
الحكومية.
وطالب بعض المختصين في الشأن المروري بإنشاء هيئة عليا للأمن المدني على
غرار الهيئة العليا للأمن الصناعي تكون إشرافياً ورقابياً على القطاعات
الأمنية والشركات الأمنية، في حين أكد الجميع على ضرورة إنشاء مركز وطني
للدراسات المرورية، وزيادة الاعتمادات المالية لدعم أنشطة بحوث ودراسات
السلامة المرورية، فيما طالب آخرون بتوسع تطبيق الأنظمة المرورية ورصد
المخالفات المرورية آليا كما هو الحال في نظام "ساهر".
إلى ذلك أكد الدكتور عبد العزيز بن محمد السو
...
قراءة التالي »